للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روايةٍ: جَنِّبْنا ٤/ ٩١) الشَّيْطانَ، وجَنِّبِ الشَّيْطانَ ما رَزَقْتَنا، ثُمَّ قُدِّرَ بَيْنَهُما في ذلك أَوْ قُضِيَ وَلَدٌ لمْ يَضُرَّهُ [الـ] شَيْطانٌ أَبداً، [ولَمْ يُسَلَّطْ عليه ٤/ ٩٤].

٦٨ - بابٌ الوَليمَةُ حَقٌّ

٦٥٣ - وقالَ عبدُ الرحمنِ بنُ عَوْفٍ: قالَ لي النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أوْلِمْ ولوْ بِشاةٍ".

٢٠٧٤ - عنْ أنَسِ بنِ مالِكٍ أنَّهُ كانَ ابنَ عَشْرِ سِنينَ، مَقْدَمَ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - المَدينَةَ، فَكَانَ أُمَّهَاتِى (٣٠) يُوَاظِبْنَنِى عَلَى خِدْمَةِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَخَدَمْتُهُ عَشْرَ سِنِينَ، وَتُوُفِّىَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا ابْنُ عِشْرِينَ سَنَةً، فَكُنْتُ أَعْلَمَ النَّاسِ بِشَأْنِ الْحِجَابِ حِينَ أُنْزِلَ، [وقد كانَ أُبَيُّ بنُ كَعْبٍ يَسْأَلُنى عنهُ ٧/ ١٢٨] , وَكَانَ أَوَّلَ مَا أُنْزِلَ فِى مُبْتَنَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِزَيْنَبَ ابْنَةِ جَحْشٍ، (وفي طريق: لَمَّا أُهْدِيَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) أَصْبَحَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِهَا عَرُوسًا، فَدَعَا الْقَوْمَ , [فَأَرْسَلَنِى، فَدَعَوْتُ رِجَالاً إِلَى الطَّعَامِ ٦/ ١٤٣] [بَعْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ ٦/ ٢١٥] , [فَيَجِيءُ قَوْمٌ، فَيَأْكُلُونَ وَيَخْرُجُونَ، ثُمَّ يَجِىءُ قَوْمٌ فَيَأْكُلُونَ وَيَخْرُجُونَ، فَدَعَوْتُ حَتَّى مَا أَجِدُ أَحَدًا أَدْعُو، فَقُلْتُ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ! مَا أَجِدُ أَحَدًا أَدْعُوهُ، قَالَ: ارْفَعُوا طَعَامَكُمْ ٦/ ٢٥] [قالَ: فَأشْبَعَ النَّاسَ خُبْزاً ولَحْماً ٦/ ٢٦ وفي طريقٍ: ما أوْلَمَ النَّبىُّ - صلى الله عليه وسلم - على شَيْءٍ مِنْ نِسائِهِ ما أوْلَمَ عَلى زَيْنَبَ، أَوْلَمَ بِشاةٍ]، فأصابوا مِنَ الطَّعامِ، [ثَمَّ جَلَسُّوا


٦٥٣ - هذا طرف حديث وصله المصنف في أول "٣٤ - البيوع" كما سبقت الإشارة إليه قريباً، وهذه الترجمة لفظ حديث أحمد وغيره من حديث عثمان، وله شواهد.
(٣٠) يعني أمه وخالته ومن في معناهما، وقوله: "يواظبنني"؛ أي: يحرضنني، وروي: "يواطئنني"؛ أي: يوافقنني. قوله: "في مبتنى رسول الله"؛ أي: في زمان ابتنائه ودخوله عليه الصلاة والسلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>