للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"لو دُعِيتُ إلى ذِراعٍ أو كُراعٍ (٤) لأجَبتُ، ولو أُهْديَ إليَّ ذِراعٌ أو كُراعٌ لَقبِلْتُ".

٢ - بابُ من استَوْهَبَ مِن أصحابِهِ شيئاً

٣٩٣ - وقالَ أبو سعيدٍ: قالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"اضْرِبوا لي مَعَكُم سَهماً".

٣ - بابُ مَنِ اسْتَسْقَى (٥)

٣٩٤ - وقالَ سَهْلٌ: قال لي النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"اسْقِني".

١١٦٨ - عن أنسٍ رضيَ الله عنه قالَ: أتانا رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في دارِنا هذه، فاستسقى (٦)، فحَلَبْنا له شاةً [داجناً ٣/ ٧٥] لنا، ثم شِبْتُهُ (٧) من ماءِ بئرنا هذه، فأعطيتهُ، وأبو بكرٍ عن يساره، وعُمَرُ تُجاهَهُ، وأعرابيٌّ عن يمينِهِ، [فشربَ منه]،


(٤) هو ما دون الركبة من الساق.
٣٩٣ - هو طرف من حديث أبي سعيد الخدري المتقدم في "٣٧ - الإجارة / ١٦ - باب/ رقم الحديث ١٠٧٧".
(٥) أي: طلب من غيره ماء أو لبناً ليشربه.
٣٩٤ - وصله في آخر "٧٤ - الأشربة/ ٣٠ - باب".
(٦) قلت: فيه دليل على بطلان دعوى البعض أن البدء به - صلى الله عليه وسلم - إنما كان لأنه كبير القوم، وهذه العلة مع أنها مما لا أصل له، فهي مصادمة لقول أنس: "اسْتَسْقى" في هذا الحديث، وقوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث سهل: "اسقني". فتدبر.
(٧) بكسر المعجمة وضمها، أي: خلطت اللبن. (تجاهه) أي: مقابله.

<<  <  ج: ص:  >  >>