للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٦ - ويُروى عنِ الحسن عن غير واحدٍ مرفوعاً، فقال: "أَفطرَ الحاجِمُ والمحجومُ".

٩٠٩ - عن الحسنِ مثلهُ. قيل لهُ: عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم. ثم قال: الله أعلمُ.

٩١٠ - عن ابن عباس رضي الله عنهما: أَنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - احْتَجمَ [في رأْسه ٧/ ١٥] وهو مُحرِمٌ، [٣٠٧ - من شقيقةٍ كانت بهِ]، (وفي طريقٍ: من وجعٍ كان به، بماءٍ يقالُ لهُ: لَحْيُ جَملٍ)، واحتجمَ وهو صائمٌ.

٩١١ - عن شُعبةَ قالَ: سمعتُ ثابتاً البُنانيِّ يَسأَلُ أَنسَ بنَ مالك رضي الله عنهُ: أَكُنْتُمْ تَكرَهونَ الحِجامَة للصائمِ [٣٠٨ - على عهد النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -]؟ قال: لا، إلا من أَجْلِ الضَّعفِ.

٣٣ - باب الصَّومِ في السَّفَرِ، والإفْطارِ

٩١٢ - عن عالُشة رضيَ الله عنها زوجِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، أَنَّ حمزَةَ بنَ عَمْروٍ الأَسْلَمِيَّ قالَ للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: [يا رسولَ الله! إنِّي أَسْرُدُ (٢٩) الصَّومَ]، أَأَصُومُ في السَّفَرِ؟ وكانَ كثيرَ الصِّيامِ، فقالَ:


٣٠٦ - وصله النسائي من طريق أبي حرة عن الحسن به. وقد اختلف على الحسن في إسناده كما بينه الحافظ في "الفتح". وقد صح الحديث من غير هذا الطريق عن غير ما واحد من الصحابة، وقد خرّجته في "الإرواء". لكن الحديث منسوخ وناسخه ليس هو حديث ابن عباس الآتي، وإنما حديث أبي سعيد الخدري قال:
"أرخص النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحجامة للصائم". وهوصحيح أيضاً كما بينته هناك.
٣٠٧ - هذه الزيادة معلقة عند المصنف، وصلها الإسماعيلي.
٣٠٨ - هذه الزيادة معلقة عند المصنف، وقد وصلها ابن منده في "غرائب شعبة"؛ لكن باختلاف في إسناده، فراجع "الفتح".
(٢٩) أي: أتابعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>