للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَلَكَ، قالَ: [إني ٧/ ٨٩] سَتَرْتُها عليكَ في الدنيا، وأنا أغفِرُها لكَ اليومَ، فيُعْطى كتابَ حسناتِه، وأما الكافِر والمنافقونَ؛ فيقولُ (وفي روايةٍ: فيُنادَى على رؤوسِ) الأشهاد: {هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} ".

٤ - بابٌ لا يَظْلِمُ المسلمُ المسلمَ ولا يُسْلِمُهُ

١١١٧ - عن عبدِ اللهِ بن عمرَ رضيَ اللهُ عنهما أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:

"المسلم أخو المسلمِ؛ لا يَظْلِمُهُ، ولا يُسْلِمُهُ (٥)، ومَن كانَ في حاجَةِ أخيهِ؛ كان الله في حاجَتِه، ومَن فَرَّج عن مسلمٍ كُربةً؛ فرَّج الله عنهُ كُرْبةً مِن كرباتِ يومِ القيامَةِ، ومَن سَتَرَ مسلماً؛ ستره الله يومَ القيامَةِ".

٥ - بابٌ أعِنْ أخاكَ ظالماً أو مَظلوماً

١١١٨ - عن أنسٍ رضيَ الله عنه قالَ: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"انْصُرْ أخاكَ ظالماً أو مَظْلوماً". قالوا. يا رسولَ الله! هذا ننصرُهُ مظلوماً، فكيفَ ننصُرُه ظالماً؟! قال:

"تأخذُ فوقَ يديْهِ (وفي طريق: تحْجُزُهُ أو تَمْنَعُهُ من الظُّلْمِ، فإنَّ ذلك نصرُه ٨/ ٥٩) ".

٦ - بابُ نصرِ المَظْلومِ

١١١٩ - عن أبي موسى رضيَ الله عنه عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:


(٥) أي: لا يتركُه مع من يؤذيه، بل يحميه من عدوه، يقال: "أسلمه" إذا خذله.

<<  <  ج: ص:  >  >>