(قلتُ: أسند فيه طرفاً من حديث عائشة المتقدم فيه (الإفك) برقم ١٧٤٨).
٦ - بابٌ {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا} إلى قوله: {الكَاذِبونَ}
٧ - بابُ قَوْلهِ: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
٨٩٤ - وقالَ مجاهِدٌ: {تَلَقَّوْنَهُ}: يَرْويهِ بَعْضُكُمْ عنْ بَعْض. {تُفيضونَ}: تَقولونَ.
(قلتُ: أسند فيه طرفاً من حديث أم رومان أم عائشة المتقدم في (الإفك) برقم ١٧٥٠).
٨ - بابٌ {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ}
٩ - بابٌ {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ}
١٩٤٢ - عنِ ابْنُ أَبِى مُلَيْكَةَ قَالَ: اسْتَأْذَنَ ابْنُ عَبَّاسٍ -قَبْلَ مَوْتِهَا- عَلَى عَائِشَةَ وَهْىَ مَغْلُوبَةٌ. قَالَتْ: أَخْشَى أَنْ يُثْنِىَ عَلَىَّ. فَقِيلَ: ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَمِنْ وُجُوهِ الْمُسْلِمِينَ. قَالَتِ: ائْذَنُوا لَهُ. فَقَالَ: كَيْفَ تَجِدِينَكِ؟ قَالَتْ: بِخَيْرٍ إِنِ اتَّقَيْتُ الله. قَالَ: [يا أمَّ المؤمنين! ٤/ ٢٢٠] فَأَنْتِ بِخَيْرٍ -إِنْ شَاءَ اللَّهُ-؛ زَوْجَةُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَلَمْ يَنْكِحْ بِكْرًا غَيْرَكِ، وَنَزَلَ عُذْرُكِ مِنَ السَّمَاءِ، [تَقْدَمِينَ عَلَى فَرَطِ
٨٩٤ - وصله الفريابي عنه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute