للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٤٤ - عن أبي هُريرَةَ عَنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"واللهِ لأَن يَلَجَّ أحَدُكُمْ بيمينهِ في أَهْلهِ آثَمُ لهُ عِنْدَ اللهِ مِنْ أن يُعْطَى كفّارتَهُ التي افْتَرضَ اللهُ عَليْهِ". (وفي طريق بلفظ:

"مَنِ اسْتَلجَّ في أهْلِهِ بِيَمينٍ، فَهُوَ أَعْظَمُ إِثْماً، لِيَبَرَّ (١). يَعْنِي الكَفّارَةَ").

٢ - باب قوْلِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "وايْمُ اللهِ"

(قلتُ: أسند فيه حديث ابن عمر المتقدم برقم ١٥٨٧/ ج ٢).

٣ - باب كيْفَ كانَتْ يَمينُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -؟

٨٠٢ - وقالَ سَعْدٌ: قالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"والَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ".

٨٠٣ - وقالَ أبُو قَتادَة: قالَ أبُو بكرٍ عِنْد النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: لا ها اللهِ إذاً. يُقالُ: واللهِ، وبِاللهِ، وتاللهِ.

٢٥٤٥ - عن عبْدِ اللهِ بنِ هشامٍ قال:

كُنّا مَعَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَهْوَ آخِذٌ بيدِ عُمَرَ بنِ الخطّابِ، فقال له عُمرُ: يا رسولَ الله! لأَنتَ أحبُّ إليَّ مِنْ كُلِّ شيءٍ؛ إلا مِنْ نَفْسي، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لَهُ:

"لا والذي نَفْسي بِيده، حتى أكونَ أحبَّ إليْكَ مِنْ نَفْسِكَ"، فقالَ لهُ عُمَرُ:


(١) بلفظ أمر الغائب من البر والإبرار، يعني ليفعل البر. أي: الخير بترك اللجاج، يعني: ليعط الكفارة.
٨٠٢ - هو طرف من حديث مضى برقم (١٥٦٧/ ج ٢).
٨٠٣ - هذا طرف من حديث تقدم في "ج٢/ ٥٧ - الخمس برقم ١٣٦٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>