"لا تَلْعَنُوهُ، فَوَ الله مَا عَلِمْتُ (١) أَنَّهُ يُحبُّ اللهَ ورَسولَهُ".
٦ - باب السَّارقِ حينَ يَسْرِقُ
(قلتُ: أسند فيه طرفاً من حديث ابن عباس الآتي قريباً "٢٠ - باب").
٧ - باب لَعْنِ السَّارِقِ إذا لَمْ يُسَمَّ
٢٥٧٤ - عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ عَنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
"لَعَنَ اللهُ السَّارِقَ يسْرِقُ البَيْضَةَ فَتُقْطَعُ يَدُهُ، وَيَسْرِقُ الحَبْلَ فَتُقْطَعُ يَدُهُ".
قالَ الأَعْمَشُ: كَانُوا يَرَوْنَ أنَّهُ بَيْضُ الحَدِيدِ، وَالحَبْلُ كَانُوا يَرَوْنَ أنَّهُ مِنْهَا مَا يَسْوَى دَرَاهِمَ.
٨ - باب الحُدُودُ كَفَّارَةٌ
(قلتُ: أسند فيه حديث عبادة بن الصامت المتقدم "ج ١/ ٢ - الإيمان/ ١٠ - باب").
٩ - باب ظَهْرُ المُؤْمِنِ حِمىً إلا في حَدٍّ أوْ حَقٍّ
(قلتُ: أسند فيه حديث ابن عمر المتقدم "٦٤ - المغازي/ ٧٩ - باب").
١٠ - باب إقَامَةِ الحُدُودِ، وَالانْتِقَامِ لِحُرُمَاتِ اللهِ
(قلتُ: أسند فيه حديث عائشة المتقدم "٧٨ - الأدب/ ٨٠ - باب").
١١ - باب إقَامَةِ الحُدُودِ عَلى الشَّرِيفِ وَالوَضِيعِ
(قلتُ: أسند فيه طرفاً من حديث عائشة الآتي بعده).
(١) أي: الذي علمت أنه، بفتح همزة (أن)، واسمها: الضمير، وخبرها: يحب الله ورسوله، وأن مع اسمها وخبرها سدّت مسدّ مفعولَيْ علمت.