للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - بابُ ضالَّةِ الإِبِلِ

(قلت: أسند فيه حديث زيد الآتي بعد باب).

٣ - بابُ ضالَّةِ الغَنَمِ

(قلت: أسند فيه حديث زيد بن خالد الآتي).

٤ - بابٌ إذا لم يوجَد صاحِبُ اللُّقَطَةِ بعدَ سنةٍ؛ فهي لمَن وجدَها

١١١٢ - عن يزيدَ مولى المُنْبَعِثِ عن زيدِ بن خالدٍ رضي الله عنه قال: جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فسألَهُ عن اللُّقَطَةِ؟ فقال:

"اعرِفْ عِفاصَها، ووِكاءَها، ثمَّ عَرِّفْها سَنةً، فإن جاءَ صاحبُها (وفي روايةٍ: فإن جاء أحدٌ يخبرُك بعِفاصِها ووِكائِها ٣/ ٩٦)؛ [فأدِّها إليه ٣/ ٩٥]؛ وإلَاّ فشأنَكَ بها (وفي روايةٍ: فاستَنْفِقْها) "، [وكانت وديعةً عنده، قال يحيى: فهذا الذي لا أدري أهو في الحديث، أم شيء من عنده؟] (٣)، قالَ: فضالَّةُ الغنمِ؟ قال:

" [خذْها، فإنما ٦/ ١٧٤] هي لكَ، أو لأخيكَ، أو للذئبِ". قالَ: فضالَّةُ الإِبل؟ [فتمَعَّرَ وجهُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - (وفي روايةٍ: فغضِبَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حتى احمرَّت وجْنَتاه، أو احمرَّ وجهُهُ) فـ] قالَ:

"مالك ولها؟! معَها سِقاؤها وحِذاؤها، تَرِدُ الماءَ، وتأكلُ (وفي روايةٍ: وتَرْعى


(٣) يعني يزيد مولى المنبعث الراوي عن زيد بن خالد، ويحيي هو ابن سعيد الأنصاري، شك في رفع هذه الزيادة الخاصة، لكنه جزم برفعها عند مسلم وغيره، وأشار المصنف إلى رجحان رفعها بترجمته للحديث فيما يأتي بـ "٨ - باب إذا جاء صاحب اللقطة بعد سنة ردها عليه؛ لأنها وديعة عنده".

<<  <  ج: ص:  >  >>