للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"نعم"، قالَ: "والذي نفسي بيدِهِ؛ إنَّهُم لخيرٌ (٧) منهم".

١٤٩٣ - عن أبي هريرة رضي اللهُ عنه قالَ: قالَ (٨):

"أسْلَمُ، وغِفارُ، وشيء مِن مُزَيْنَةَ وجُهَيْنَةَ -أو قال: شيءٌ مِن جهينَةَ أو مُزَيْنَةَ- خير عند اللهِ -أو قالَ: يومَ القيامةِ- من أسدٍ، وتميمٍ، وهوازِن، وغَطَفانَ".

٨ - بابٌ ابنُ أخْتِ القومِ ومولى القومِ منهم

١٤٩٤ - عن أنسٍ رضيَ اللهُ عنه قالَ: دعا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - الأنصارَ فقالَ:

"هل فيكُم أحد مِن غيرِكُم؟ ". قالوا: لا؛ إلا ابنُ أخْتٍ لنا. فقال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

"ابنُ أُختِ (وفي روايةٍ: مَوْلَى ٧/ ١١) القومِ منهُم، [أو من أنفُسِهِم] ".

٩ - بابُ قِصَّةِ زمزَمَ (*)

١٤٩٥ - عن أبي جَمْرَةَ قالَ: قال لنا ابنُ عباس: ألا أُخْبِرُكُم بإسلام أبي ذَرٍّ؟ قالَ: قلنا: بلى. قالَ: قالَ أبو ذَر: كنتُ رجلاً مِن غِفارَ، فبَلَغَنا أن رَجُلًا قد خَرَجَ بمكةَ، يَزْعُمُ أنَّه نبي، فقلتُ لأخي: انْطَلِقْ إلى هذا الرجلِ كَلِّمْهُ، و (في


(٧) وفي (مسلم): "لأخير". وكذا في نسخة "فتح الباري"، وقالَ: "كذا فيه بوزن أفعل، وهي لغة قليلة الاستعمال، والمشهورة: "لخير منهم"، وثبت كذلك في رواية الترمذي".
قلت: وكذا في رواية لأحمد (٥/ ٣٩).
(٨) كذا فيه بحذف فاعل (قال) الثاني، والمراد به النبي - صلى الله عليه وسلم -، راجع "الفتح".
(*) في بعض روايات الكتاب: "باب قصة إسلام أبي ذر الغفاري"، وهو الأنسب لسياق الحديث؛ لكن هذا الباب قد أفرده المؤلف فيما يأتي "٦٣ - مناقب الأنصار"، وانظر "الفتح".

<<  <  ج: ص:  >  >>