للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١ - بابُ قولهِ: {وكانَ الِإنسانُ أكثرَ شيءٍ جَدَلًا}

(قلتُ: أسند فيه طرفاً من حديث علي الآتي "ج ٤/ ٩٦ - الاعتصام/ ١٨ - باب").

{رَجْماً بالغيبِ}: لمْ يَسْتَبِنْ. يُقالُ: {فُرُطاً}: نَدَماً. {سُرادِقُها}: مِثْلُ السُّرادِقِ، والحُجْرةِ التي تُطِيفُ بالفَسَاطِيطِ. {ويُحَاوِرُهُ}: منَ المُحَاوَرَةِ. {لكِنَّا هو اللهُ ربِّي}؛ أي: لكنْ أنا هو اللهُ ربِّي، ثم حَذَفَ الألِفَ، وأدْغَمَ إحدى النُّونَيْنِ في الأخرى. {وفجَّرْنا خِلالَهُما نَهَراً}: يقولُ: بينَهُما نَهَراً. {زَلَقاً}: لا يَثْبُتُ فيهِ قَدَمٌ. {هُنالِكَ الوَلايَةُ}: مصدرُ الوَلْيِ. {عُقُباً} و: عاقبةً، وعُقْبَى، وعُقْبةً واحدٌ، وهي الآخِرَةُ. (قِبَلاً)، و {قَبُلَا}، و (قَبَلًا): اسْتِئْنافاً. {لِيُدْحِضُوا}: لِيُزِيلُوا، (الدَّحْضُ): الزَّلَقُ.

٢ - بابٌ {وإذْ قالَ موسى لِفَتَاهُ لا أبْرَحُ حتى أبْلُغَ مَجْمَعَ البَحْرَيْنِ أوْ أمْضيَ حُقُباً}:

زماناً، وجمْعُهُ أَحْقابٌ.

١٩٣٣ - عن سعيدِ بنِ جُبيرٍ قالَ: [إِنَّا لَعِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ فِى بَيْتِهِ إذْ قالَ: سَلَوني ٥/ ٢٣٢]، قلت: [أيْ أبا عباسٍ! جعَلَني اللهُ فداكَ]؛ إنَّ [بِالْكُوفَةِ رَجُلًا قَاصًّا يُقَالُ لَهُ:] نَوْفًا الْبَكَالِىَّ يَزْعُمُ أَنَّ مُوسَى صَاحِبَ الْخَضِرِ لَيْسَ هُوَ مُوسَى صَاحِبَ بَنِى إِسْرَائِيلَ , [إنّما هو موسى آخرُ ١/ ٣٨] , قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: [قدْ] كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ؛ حَدَّثَنِى أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم يقولُ:

"إِنَّ مُوسَى قَامَ خَطِيبًا فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ، فَسُئِلَ (وفى روايةٍ: ذَكَّرَ النَّاسَ يَوْمًا حَتَّى إِذَا فَاضَتِ الْعُيُونُ، وَرَقَّتِ الْقُلُوبُ؛ وَلَّى، فَأَدْرَكَهُ رَجُلٌ, فَقَالَ: أَىْ رَسُولَ

<<  <  ج: ص:  >  >>