للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِهَذَا. {سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ}: قَدَّرَهَا سَوَاءً. {فَهَدَيْنَاهُمْ}: دَلَلْنَاهُمْ عَلَى الْخَيْرِ وَالشَّرِّ؛ كَقَوْلِهِ: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} , وَكَقَوْلِهِ: {هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ} , (وَالْهُدَى) الَّذِى هُوَ الإِرْشَادُ بِمَنْزِلَةِ أَسْعَدْنَاهُ، مِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}. {يُوزَعُونَ}: يُكَفَّوْنَ. {مِنْ أَكْمَامِهَا}: قِشْرُ الْكُفُرَّى هِىَ الْكُمُّ.

وقالَ غيرُه: ويُقالُ للعِنَبِ إِذا خَرَجَ أيْضاً: كافورٌ وكُفُرَّى. {وَلِىٌّ حَمِيمٌ}: الْقَرِيبُ. {مِنْ مَحِيصٍ}: حَاصَ عنهُ: حَادَ. {مِرْيَةٍ}: وَمُرْيَةٍ: وَاحِدٌ؛ أَىِ: امْتِرَاءٌ.

٩٣٩ - وقَالَ مُجَاهِدٌ: {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ}: الْوَعِيدُ.

٩٤٠ - وقالَ ابنُ عبَّاسٍ: {بالَّتي هِيَ أَحْسَنُ}: الصَّبرُ عندَ الغَضَبِ، والعَفْوُ عندَ الِإساءَةِ، فإذا فَعَلوهُ عَصَمَهُمُ اللهُ وخَضَعَ لهُمْ عَدُوُهُم {كَأنَّهُ وَلِيٌّ حَميمٌ}.

١ - بابُ قولهِ: {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ}

(قلتُ: أسند فيه حديث ابن مسعود الآتي في الباب التالى).

٢ - بابٌ {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ}

١٩٦٠ - عنْ عبدِ اللهِ (ابنِ مسعود) رضيَ اللهُ عنهُ؛ قالَ: اجْتَمَعَ عِنْدَ الْبَيْتِ قُرَشِيَّانِ و [خَتَنٌ لهُما ٦/ ٣٦] ثَقَفِىٌّ أَوْ ثَقَفِيَّانِ و [خَتَنٌ لهُما] قُرَشِىٌّ , كَثِيرَةٌ شَحْمُ


=وقوله: (أسعدناه)؛ كذا في متن العيني، والشارح وجد في نسخته بدل السين الصاد، فأكثر السواد في تأويل الإصعاد، والله سبحانه يهدي من يشاء إلى السداد، وهو ولي الِإرشاد والإسعاد.
٩٣٩ - وصله عبد بن حميد وعبد الرزاق من وجوه ثلاثة عنه.
٩٤٠ - وصله الطبري بسند منقطع عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>