للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

٥٨ - [كتابُ الجِزْيَةِ]

١ - بابُ الجِزْيةِ والمُوادَعَةِ مع أهلِ الذِّمَّةِ والحربِ، وقولِ اللهِ تعالى: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}: أذِلَاّءُ (١)، وما جاءَ في أخذِ الجزيةِ مِن اليهودِ والنصارى والمجوسِ والعَجَمِ

٦٦٠ - وقالَ ابن أبي نَجيحٍ: قلتُ لمجاهِدٍ: ما شأنُ أهلِ الشَّأْمِ عليهِم أربعةُ دنانيرَ، وأهل اليمنِ عليهم دينارٌ؟! قالَ: جُعِلَ ذلك مِن قِبلِ اليَسارِ.

١٣٧٤ - عن عَمْرٍو قالَ: كنتُ جالساً مع جابرِ بنِ زيدٍ وعمرِو بنِ أوسٍ، فحَدَّثَهُما بَجالَةُ (٢) سنةَ سبعينَ عامَ حَجَّ مصعبُ بنُ الزبيرِ بأهلِ البصرةِ عندَ دَرَجِ زمزَمَ، قالَ: كنتُ كاتِباً لجَزْءِ بنِ معاويةَ عمِّ الأحنفِ، فأتانا كتابُ عمرَ بنِ الخطابِ قبلَ موتهِ بسنةٍ: فرِّقوا بينَ كلِّ ذي مَحْرَمٍ (٣) من المجوسِ، ولم يكن عمرُ أخذَ


(١) هو تفسير: {وهُم صاغِرونَ}.
٦٦٠ - وصله عبد الرزاق عنه به. وزاد بعد قوله: "أهل الشام": "من أهل الكتاب تؤخذ منهم الجزية"، وسنده صحيح.
(٢) هو ابن عَبدة، تميمي بصري تابعي شهير كبير.
(٣) أي: بينهما زوجية.

<<  <  ج: ص:  >  >>