للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"أولُ جيشٍ مِن أمتي يغزونَ مدينةَ قيصَر ٥٢) مَغفور لهُم"، فقلتُ: أنا فيهم يا رسولَ اللهِ؛ قالَ: "لا".

٩٤ - باب قِتالَ اليهودِ

١٢٩٢ - عن أبي هريرة رضيَ الله عنه عن رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "لا تَقومُ الساعَةُ حتى تُقاتِلوا اليهودَ؛ حتى يَقولَ الحجر وراءَهُ اليهودِيُ: يا مُسْلِمُ! هذا يَهودِي ورائِي؛ فاقْتُلْهُ".

٩٥ - بابُ قتالَ التُرْكِ

١٢٩٣ - عن عَمرِو بن تَغْلِبَ قالَ: قالَ النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ مِن أشراطِ الساعَةِ أنْ تُقاتِلوا قوماً يَنْتَعِلونَ نِعالَ الشَعَرِ (٥٣)، وإنَ مِن أشراطِ الساعَةِ أن تُقاتِلوا قوماً عِراضَ الوُجوه، كأنَ وجوهَهُم المَجانُ (٥٤) المُطْرَقَةُ".

٩٦ - بابُ قتالِ الذين يَنْتَعِلونَ الشَعَرَ


(٥٢) يعني: القسطنطينية، وأول من غزاها جيش يزيد بن معاوية، وكان أميراً عليه سنة اثنتين وخمسين من الهجرة، وفي هذه الغزوة مات أبو أيوب الأنصاري، فأوصى أن يدفن عند باب القسطنطينية، وأن يعفى قبره، ففعل به ذلك، وأما اليوم فقبره ظاهر معروف- بزعمهم-، وكان الروم يستقون به!
(٥٣) بفتح العين وتسكن، أي: أنهم يجعلون نعالهم من حبال ضفِرَتْ من الشعر، وهم غير الترك الذين وصلوا في هذا الحديث وغيره بانهم عراض الوجوه ...
(٥٤) (المجان): التروس، جمع المِجن بكسر الميم، و (المُطرقة): هي التي ألبست الطراق، وهي جلدة تقدر على قدر الدرقة، وتلصق عليها.
شَبه وجوههم بالترس لبسطها وتدويرها، وبالمطرقة لغلظها وكثرة لحمها.

<<  <  ج: ص:  >  >>