(٢٣) البائس الذي عليه أثر البؤس؛ أي: شدة الفقر والحاجة. (٢٤) قلت: هذه الزيادة ذهل عنها الحافظ، فلم يتعرض لذكرها، بل إنه من أجل أنه لم يستحضرها عند شرح الحديث ذهب إلى أن قوله: "يرثي له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن مات بمكة" مدرج في الحديث، وأنه من قول الزهري رحمه الله! وليس كذلك بل هي من الحديث كما يدل عليه سياقه، ويؤكده هذه الزيادة الثابتة في "الصحيح" وهذا في الواقع من الأدلة الكثيرة على دقة هذا "المختصر"، وكثرة فوائده. فالحمد لله على توفيقه، وأسأله المزيد من فضله. و (سعد) في هذه الزيادة هو ابن أبي وقاص راوي الحديث. ثم رأيت ابن حجر تنبه لهذا الذي ذكرته، فذكر الزيادة، وقال: "فلا ينبغي الجزم بإدراجه". انظر "الفتح" (٥/ ٣٦٥). ٢٥٧ - هذا معلق عند المصنف، وقد وصله مسلم، وأبو يعلى. (٢٥) بتثليث حاء (حجر)، أي: حضنها. زاد مسلم: "فصاحت". (٢٦) هي الرافعة صوتها في المصيبة. (والحالقة): التي تحلق شعرها. (والشاقة): التي تشقّ ثوبها.