للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

آياتِ اللهِ، فإذا رأيتُموهما فصلُّوا".

٥٢٥ - عن المُغِيرةِ بنِ شُعبةَ قالَ: كَسَفَتِ الشمسُ على عهدِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يوم ماتَ إبراهيمُ، فقالَ الناسُ: كسَفَتِ الشمسُ لِموتِ إِبراهيمَ، فقالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إِنَّ الشمسَ والقمرَ [آيتان من آيات الله ٢/ ٣٠]، لا يَنكسفانِ لِموتِ أحدٍ، ولا لِحياتهِ، فإذا رَأيْتُمـ[وهما] فصَلُّوا، وادعوا الله؛ [حتى ينجلي] ".

٢ - باب الصدَقةِ في الكُسوفِ

(قلت: أسند فيه حديث عائشة الآتي بعد باب).

٣ - باب النداءِ بـ: "الصلاةِ جامعةً" (١) في الكُسوفِ

(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث ابن عمرو الآتي"١٦ - الكسوف/ ٨ - باب").

٤ - باب خُطبةِ الإمامِ في الكُسوفِ

١٦٤ و ١٦٥ - وقالت عائشةُ وأسماءُ: خطَبَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -.

٥٢٦ - عن عائشة زوج النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالت: خَسَفَت الشمس في حياةِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فخرجَ إلى المسجدِ [١٦٦ - فبعثَ منادياً: الصلاةَ جامعةً (١)، فتقدم ٢/ ٣١] فصف الناسَ وراءه، (وفي طريقٍ أخرى عنها: أن يهوديةً جاءت تسألها؛ فقالت: أعاذكِ الله


(١) أي: احضروا الصلاة حال كونها جامعة.
١٦٤ و١٦٥ - أما حديث عائشة فوصله قبل باب، ويأتي لفظ الخطبة منه في حديثها المذكور هنا، وأما حديث أسماء فتقدم في "٤ - الوضوء/ ٣٨ - باب".
١٦٦ - هذه الزيادة معلقة عند المصنف، وقد وصلها مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>