للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِبْطَائِكُمَا عَنْ هَذَا الأَمْرِ، وَكَسَاهُما (١٠) حُلَّةً حُلَّةً، ثُمَّ رَاحُوا إلى المسْجِدِ. (وفي روايةٍ: فَقالَ أَبُو مَسْعُود -وَكَانَ مُوسِراً-: يَا غُلامُ! هَاتِ حُلَّتَيْنِ، فَأَعْطَى إحْدَاهُمَا أَبَا مُوسَى، وَالأُخْرَى عَمَّاراً، وَقالَ: رُوحَا فيهِ إلى الجُمُعَةِ).

٢٠ - باب إذَا أَنْزَلَ اللهُ بِقَوْمٍ عَذَاباً

٢٦٥٢ - عن ابْنِ عُمَرَ رَضي الله عَنْهُما قال: قالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إذَا أنْزَلَ الله بِقَوْمٍ عَذَاباً أَصَابَ العَذَابُ مَنْ كَانَ فِيهمْ، ثُمَّ بُعِثُوا عَلى أَعْمَالِهِم".

٢١ - باب ٨٤٤ - قَوْلِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - لِلْحَسَنِ بْنِ عَلىٍّ: "إنَّ ابْني هَذَا لَسَيِّدٌ، وَلَعَلَّ الله أنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ المسْلِمِينَ"

٢٦٥٣ - عن حَرْمَلَة مَوْلى أُسَامَةَ قَالَ:

أَرْسَلَني أُسَامَةُ إلى عَلِيٍّ، وَقَالَ: إنَّهُ سَيَسْألُكَ الآنَ فَيَقُولُ: مَا خَلَّفَ صَاحِبَكَ (١١)؟ فَقُلْ لَهُ: يَقُولُ لَكَ: لَوْ كُنْتَ في شِدْقِ الأَسَدِ لأَحْبَبْتُ أنْ أكُونَ مَعَكَ فيهِ، وَلَكِنْ هَذَا أمْرٌ لَمْ أرَهُ، فَلَمْ يُعْطِنِي شَيْئاً، فَذَهَبْتُ إلى حَسَنٍ وَحُسَيْنٍ وَابْنِ جَعْفَرٍ، فَأوْقَرُوا لي رَاحِلَتي.


(١٠) قوله: (وكساهما) أي: أبو مسعود كما صرّح به في الرواية اللاحقة: اهـ (شارح).
٨٤٤ - وصله المصنف فيما مضى (ج ٢/ ١٢١٤).
(١١) أي: ما السبب في تخلفه عن مساعدتي، وقد كان أسامة تخلّف عن عليّ رضي الله عنهما في وقعة الجمل وصفين.

<<  <  ج: ص:  >  >>