للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"التَّسبيحُ لِلرِّجالِ، والتصفيقُ لِلنساءِ".

٦ - باب مَن رجَعَ القهقرى في صلاته أو تقدَّمَ بأمرٍ يَنزلُ بهِ

١٩٣ - رواهُ سهلُ بن سعدٍ عن النبيِ - صلى الله عليه وسلم -.

(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث أنس المتقدم برقم ٣٦٠).

٧ - باب إِذا دعَتِ الأمُّ ولَدَها في الصلاةِ

١٩٤ - قالَ أبو هريرة رضي الله عنه: قالَ رسولُ الله:

"نادتِ امرأةٌ ابنَها وهو في صوْمعةٍ؛ قالتْ: يا جُرَيْج! قالَ: اللهمَّ أُمِّي وصلاتي، قالتْ: يا جُرَيْج! قالَ: اللهمَّ أُمِّي وصلاتي، قالتْ: يا جُرَيْج! قالَ: اللهمَّ! أُمِّى وصلاتي، قالت: اللهمَّ! لا يَموتُ جُرْيج حتى ينظرَ في وَجهِ الميامِيسِ (٤)، وكانتْ تأوي إلى صوْمعتِهِ راعيةٌ، تَرعى الغنمَ، فولَدتْ، فقيلَ لها: مِمَّن هذا الولَد؟ قالتْ: مِنْ جُريَجٍ نزَلَ من صوْمعتِهِ، قالَ جُرَيْج: أينَ هذِه التي تزعُمُ أنَّ ولَدَها لي؟ قالَ: يا بابُوس! من أبوكَ؟ قالَ: راعي الغنمِ!.

٨ - باب مسْح الحَصا في الصلاة


١٩٣ - يشير إلى حديثه المتقدم برقم (٣٦٢). ويحتمل - كما قال الحافظ- أن يكون المراد حديثه الآخر المتقدم برقم (٤٦٩).
قلت: ولا مانع من أن يكون أراد الحديثين معاً؛ ففي كل منهما طرف من الترجمة.
١٩٤ - هذا معلق وقد وصله الإسماعيلي، ووصله المصنف من طريق أخرى بنحوه عنه. وسيأتي قبيل "٤٧ - الشركة/ ج ٢".
(٤) جمع مومسة، وهي الزانية. وصوب ابن الجوزي حذف المثناة الأخيرة، وخرّج على إشباع الكسرة.
(وبابوس) وزن فاعول؛ هو: الصغير، أو اسم للرضيع، أو لذلك الولد بعينه.

<<  <  ج: ص:  >  >>