وقوله: (وما سقي بالنضح) يعني: ما سقي من الآبار بالغرب أو بالسانية. (٤٧) قلت: يعني حديث أبي سعيد المتقدم برقم (٦٩٢)، ومراده أن حديث ابن عمر عام، وحديث أبي سعيد خاص فيخص به العام. وهذا ظاهر لمن أنصف. ثم إن المناسب لأسلوب التأليف أن يكون هذا الكلام بعد حديث أبي سعيد المشار إليه. وكذلك وقع في بعض نسخ الكتاب. راجع "الفتح". ٢٤٥ - وصله أحمد (١/ ٢١٠ و ٢١١ و ٢١٢) من طرق عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس عنه، ووصله المصنف فيما يأتي " ٢٥ - الحج/٥٤ - باب " من طريق أخرى عن ابن عباس لم يتعده. ٢٤٦ - وصله المصنف في مواطن، وسيأتي في "ج ٢/ ٥٦ - الجهاد/١٢٧ - باب". (٤٨) يعني حديث ابن عمر المتقدم برقم (٧٠٨)، ولم يقع قول المصنف هذا هنا في نسخة "الفتح" وغيرها. وراجع التعليق المتقدم هنا برقم (٤٧) أعلاه.