للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٩ - قالَ ابنُ عباسٍ: (وآلُ عمرانَ): المؤمِنون من آلِ إبراهيمَ وآلِ عمرانَ وآلِ ياسينَ وآلِ محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ}: وهم المؤمنون.

ويقالُ: (آلُ يعقوبَ): أهلُ يعقوبَ، فإذا صَغَّرُوا آلَ ثم رَدُّوهُ إلى الأصلِ قالوا: أُهَيْلٌ.

١٤٥٢ - عن أبي هريرة رضيَ اللهُ عنه سمِعْتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ:

"ما مِن بني آدَمَ مولودٌ [يُولَدُ ٥/ ١٦٦] إلا يَمَسُّهُ الشيطانُ [في جَنْبَيْهِ بإِصْبَعِهِ ٤/ ٩٤] حينَ يُولَدُ، فيَسْتَهِلُّ صارِخاً مِن مَسِّ الشيطانِ [إياه]؛ غَيْرَ مريمَ وابنِها [عيسى، ذَهَبَ يطعَنُ، فطَعَنَ في الحجابِ] ".

ثم يقولُ أبو هريرة: [واقرؤوا إنْ شئتُم:] {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}.

٤٥ - بابٌ {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ. يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ. ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ}.

يقالُ: (يَكْفُلُ): يَضُمُّ. (كَفَلَها): ضمَّها؛ مخففةً، ليس مِن كَفَالةِ الدُّيُونِ وشِبْهِهَا (٤٧).


٧٢٩ - وصله ابن أبي حاتم بسند منقطع عنه.
(٤٧) لا يخفى أنَّ الكفالة سواء كانت بالمالِ أو بالنفس من معنى الضم أيضاً، إذ هي ضم ذمة إلى=

<<  <  ج: ص:  >  >>