٨٨٢ - هو كذلك في "تفسير ابن عيينة"؛ لكن أسنده عن ابن أبي نجيح عن مجاهد. ٨٨٣ - وصله الطبري بسند منقطع عنه. (تنبيه): قد رُوي عن ابن عباس وغيره أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لمَّا قرأ: {والنجم} فلما بلغ: {أفرأيتم اللات والعزى. ومناة الثالثة الأخرى}؛ ألقى الشيطان على لسانه: "تلك الغرانيق العلى. وإن شفاعتهن لترتجى". فقال المشركون: ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم. فسجد وسجدوا، فنزلت هذه الآية: {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته ...} الآية، فاعلم أن هذه القصة لم ترد من طريق صحيح تقوم به الحجة، وكل طرقها واهية، وبعضها أشد ضعفاً من بعض؛ بل هي من حيث المعنى موضوعة باطلة، لا يجوز نسبتها إلى النبيّ - صلى الله عليه وسلم - صلى الله عليه وسلم -وإن مال إلى ثبوتها بعض الأكابر؛ منهم الحافظ ابن حجر- وقد بسطت القول في ذلك في رسالتي "نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق"، فراجعها، فإنها فريدة في بابها.