للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ}

(قلت: لم يذكر فيه شيئاً).

١٢٤ - باب ما يَأكلُ منَ البُدْنِ وما يتصدَّقُ

٣٣٢ - وقال ابن عُمرَ رضي الله عنهما: لا يُؤكَلُ منْ جزاءِ الصيدِ والنَّذرِ، ويُؤكَلُ مما سِوى ذلكَ.

٣٣٣ - وقال عطاءٌ: يأكلُ ويُطعِمُ منَ المُتعةِ (٧٦).

٨٠٦ - عن جابر بن عبدِ الله رضي الله عنهما قال: كنَّا لا نأكلُ منْ لحومِ بُدْنِنا فوقَ ثلاثِ مِنًى، فرخَّصَ لنا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال:

"كلُوا، وتزوَّدوا". فأكلْنا وتزوَّدنا. قلتُ لعطاءٍ: أقال: حتى جئنا المدينةَ؟

قال: لا (٧٧) (وفي روايةٍ عنه: كنا نتزَوَّد لحومَ الأضاحي على عهدِ النبي - صلى الله عليه وسلم -إلى المدينةِ. وقال غير مرة: لحومَ الهَدْي ٦/ ٢٣٩).

١٢٥ - باب الذبحِ قبلَ الحلقِ

٨٠٧ - عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما: قال رجلٌ للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: (وفي


٣٣٢ - وصله ابن أبي شيبة بسند صحيح عنه بمعناه.
٣٣٣ - وصله عبد الرزاق بسند صحيح عنه.
(٧٦) أي: من الهدي المسمى بدم التمتع.
(٧٧) وفي رواية مسلم "قال: نعم". قال الحافظ: "كذا وقع عنده بخلاف ما وقع عند البخاري"، وهو المحفوظ المعتمد عندي خلافاً للحافظ، لأسباب منها الرواية الآتية بعدها، وقد ذكرت الأسباب الأخرى مع طرق الحديث وشواهده، والتنبيه على ما يستفاد من الحديث لمعالجة تذمر الحجاج من ضياع لحوم الهدايا سدى في الأرض، كل ذلك في كتابي "حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - صفحة ٨٧ - ٨٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>