للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

٥٠ - [كِتابُ] المُكاتَبِ

١ - بابُ إثمِ مَن قَذَفَ مَمْلوكَهُ (١)

٢ - بابُ المُكَاتَبِ ونُجومِهِ في كلِّ سنةٍ (٢) نَجمٌ وقوله: {وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ}.

٥٣٦ - وقالَ رَوْحٌ: عن ابنِ جُرَيْجٍ: قلتُ لعطاءٍ: أواجِبٌ عليَّ إذا علِمْتُ لهُ مالاً أنْ أُكاتِبَهُ؟ قالَ: ما أراهُ إلا واجباً. وقال [ـهُ] عمرو بنُ دينارٍ (٣). قلتُ لعطاءٍ (٤): تَأْثِرُهُ (٥) عن أحدٍ؟ قال: لا. ثم


(١) كذا الأصل، ليس تحته حديث، ولا مناسبة له هنا، وهو بالكتاب الذي قبله أليق وأولى، وقد وجده الحافظ كذلك في رواية علي بن شبويه، فراجعه إن شئت.
(٢) نجم الكتابة: هو القدر المعين الذي يؤديه المكاتب في وقت معين، وجمعه نجوم، ومنه قوله الآتي: نجمت؛ أي: وزعت وفرقت.
٥٣٦ - وصله إسماعيل القاضي في "أحكام القرآن" بسند صحيح عنه، وكذلك أخرجه
عبد الرزاق والشافعي من وجهين آخرين عن ابن جريج.
(٣) هذا هو الصواب بزيادة الهاء، وقد وجده الحافظ في أصل معتمد من رواية النسفي عن البخاري.
(٤) القائل هو ابن جريج، وهو تمام رواية روح وهو ابن عبادة، وهو القائل فيما يأتي "ثم أخبرني ... ".
(٥) ولأبي ذر (أتأثره) بهمزة الاستفهام، أي: أترويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>