الأحزابِ ٣/ ٢٣٣):
"ملأ اللهُ عليهِم بيوتَهُم وقُبورَهُم ناراً؛ كما شَغَلونا عن الصلاةِ الوسطى حتَّى غابَتِ الشمسُ، [وهي صلاةُ العصرِ ٧/ ١٦٥] ".
١٧٣٧ - عن جابرٍ قالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ الأَحْزَابِ:
«مَنْ يَأْتِينَا بِخَبَرِ الْقَوْمِ؟». فَقَالَ الزُّبَيْرُ: أَنَا. ثُمَّ قَالَ: «مَنْ يَأْتِينَا بِخَبَرِ الْقَوْمِ؟». فَقَالَ الزُّبَيْرُ: أَنَا. ثُمَّ قَالَ: «مَنْ يَأْتِينَا بِخَبَرِ الْقَوْمِ». فَقَالَ: الزُّبَيْرُ أَنَا. ثُمَّ قَالَ:
«إِنَّ لِكُلِّ نَبِىٍّ حَوَارِيًّا، وَإِنَّ حَوَارِىَّ الزُّبَيْرُ» [بنُ العوَّامِ ٣/ ٢١٥] ".
قال سفيانُ: (الحواريُّ): الناصِرُ ٤/ ١٧].
١٧٣٨ - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُ:
«لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ وَحْدَهُ، أَعَزَّ جُنْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَغَلَبَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ، فَلَا شَىْءَ بَعْدَهُ».
٣٢ - بابُ مَرْجِعِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِن الأحزابِ، ومَخْرَجِهِ إلى بَني قُرَيظةَ، ومُحاصَرَتهِ إيَّاهُم
١٧٣٩ - عن أنسٍ رضيَ اللهُ عنه قال: كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى الْغُبَارِ سَاطِعًا فِى زُقَاقِ (وفى روايةٍ: سِكَّةِ ٤/ ٨٠) بَنِى غَنْمٍ مَوْكِبِ جِبْرِيلَ (٦٧) حِينَ سَارَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى بَنِى قُرَيْظَةَ.
١٧٤٠ - عن أنسٍ رضيَ اللهُ عنهُ قالَ: كانَ الرَّجُلُ يجعَلُ للنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -
(٦٧) قلتُ: ولفظ أحمد (٣/ ٢١٣): " ... إلى غبار موكب جبريل ساطعاً في سكة بني غنم".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute