للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٨٩ - قيلَ لأبي عَبْدِ الله: حديثُ عَطَاءِ بن يَسارٍ عنْ أبي الدَّرْداء؟ قال: مُرْسَلٌ أيْضاً، لا يَصِحُّ، والصَّحيحُ حديثُ أبي ذرٍّ، وقال: اضرِبُوا على حديث أبي الدَّرداءِ هذا (١٥)؛ إِذا ماتَ قال: لا إله إلا الله عِنْدَ الموْتِ.

١٤ - باب قوْلِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا"

(قلتُ: أسند فيه طرفاً من حديث أبي ذر المذكور آنفاً).

١٥ - باب الغِنى غِنى النَّفْسِ، وقوْلُ الله تعالى: {أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ) إلى قولِه تعالى: {مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ)

١٣٠٦ - قال ابْنُ عُييْنةَ: لمْ يعْمَلُوها، لا بُدَّ مِنْ أن يعْملُوها.

٢٤٦٨ - عَنْ أبي هُريرةَ عَنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"لَيْسَ الغنِي عنْ كثْرَةِ العَرَضِ، ولكنَّ الغِنَى غِنى النَّفْسِ".

١٦ - باب فضْلِ الفَقْر

١٧ - باب كيْفَ كان عيْشُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وأصْحابِهِ وتَخلِّيهمْ مِنَ الدُّنيا؟


٧٨٩ - وصله النسائي، وابن أبي حاتم في "التفسير"، والطبراني في "المعجم"، والبيهقي في "الشعب"، وقد وقع التصريح بسماع عطاء بن يسار له من أبي الدرداء عندهم جميعاً إلا النسائي، قال الحافظ: قال البيهقي: حديث أبي الدرداء هذا غير حديث أبي ذر، وإن كان فيه بعض معناه. قال الحافظ: وهما قصتان متغايرتان، وإن اشتركتا في المعنى الأخير، وهو سؤال الصحابي بقوله: "وإن زنى، وإن سرق"، واشتركتا أيضاً في قوله: "وإن رغم".
(١٥) قلت: يعني قوله في الحديث: "من مات لا يشرك ... إلخ". إنما هو إذا مات.
١٣٠٦ - لم يخرجه الحافظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>