للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦ - باب خروجِ الصِّبيانِ إِلى المصلَّى

(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث ابن عباس الآتي بعد باب).

١٧ - باب استقبالِ الإمامِ الناسَ في خطبةِ العيدِ

١٥٨ - قال أبو سعيدٍ: قامَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - مقابلَ الناسِ.

(قلت: أسند فيه حديث البراء المتقدم برقم ٤٩٠).

١٨ - باب العَلَمِ الذي بالمصلَّى

٤٩٨ - عن عبدِ الرحمنِ بنِ عابسٍ قالَ: سمِعتُ ابنَ عباسٍ قيلَ له:

أَشهِدتَ العيدَ معَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعمْ، ولوْلا مكاني منَ الصِّغَرِ (وفي روايةٍ:

ولولا منزلتي منه ٢/ ١٥٨) ما شهِدتُه (١٤)، [١٥٩ - أَشْهدُ على النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّهُ ١/ ٣٣] خرجَ [يومَ الفِطر ٢/ ٥] [ومعه بلالٌ] حتى أَتى العَلَمَ الذي عندَ دارِ كثيرِ بنِ الصَّلْتِ، فصلَّى [ركعتَين، لم يصلِّ قبلها ولا بعدها]، ثم خطبَ [ولم يذكرْ أَذاناً ولا إِقامةً ٢/ ١٦٢] ثم أَتى النساءَ (وفي طريقٍ أخرى: فرأى أنه لم يُسمِعِ النساءَ فأتاهنَّ ٢/ ١٢٢)، ومعَه بلالٌ [ناشرٌ ثوبَه]، فوعَظهُنَّ وذكَّرَهنَّ، وأَمَرهنَّ بالصدَقةِ [فأمَر بلالاً فأتاهن]، فرأيتُهنَّ يُهْوِينَ (١٥) بأيديهِنَّ [إلى آذانِهنَّ وحُلوقِهِنَّ]، يَقذِفنَه (وفي روايةٍ: فجعلت المرأة تلقي القُلب والخُرص ٢/ ١١٨، وفي أخرى: خُرصَها


١٥٨ - هو طرف من حديث وصله المؤلف فيما تقدم (٤٩١).
(١٤) أي: لولا مكاني منه عليه الصلاة والسلام ما حضرته لأجل صغر سنّي.
١٥٩ - هذه الزيادة معلقة، وقد وصلها أحمد (١/ ٢٨٦)، وسنده صحيح.
(١٥) بضم الياء وفتحها أي: يمددن أيديهن بالصدقة ليتناول بلال حال كونهن (يقذفنه) أي: يرمين المتصدَّق به.

<<  <  ج: ص:  >  >>