بكلِّ الذي عندَ الله من الرحمة لم يَيْأَس من الجنة. ولو يعلمُ المؤمنُ بكلِّ الذي عند الله من العذابِ لم يأمَنْ من النارِ ٧/ ١٨٣] ".
٢٠ - باب قَتْلِ الوَلَدِ خَشْيَةَ أَنْ يَأكُلَ مَعَهُ
(قلتُ: أسند فيه حديث ابن مسعود المتقدم برقم ١٨٤٧/ ج ٣).
٢١ - باب وَضْعِ الصَّبِيِّ في الحِجْرِ
(قلتُ: أسند فيه حديث عائشة المتقدم برقم ١٣٢/ ج ١).
٢٢ - باب وَضْعِ الصَّبِيِّ عَلى الفَخِذِ
٢٣١٩ - عَنْ أُسَامَة بْنِ زَيْدٍ رضيَ الله عنهما:
كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَأْخُذُنِي فَيُقْعِدُني على فَخِذِهِ، وَيُقْعِدُ الحَسَنَ على فَخِذِهِ الأُخرَى، ثُمَّ يَضُمُّهُما، ثُمَّ يقولُ:
ما غِرْتُ على امْرَأَةٍ ما غِرْتُ عَلَى خَديجَة، [وما رأَيتُها ٤/ ٢٣١]، وَلَقَدْ
(٨) قلت: هذه الترجمة طرف حديث ترويه عائشة أيضاً، وفيه أنه - صلى الله عليه وسلم - قال في عجوز رحب بها: "إنها كانت تأتينا زمن خديجة، وإن حُسْنَ العهد من الإيمان". رواه الحاكم، وهو مخرج في "الصحيحة" تحت الحديث رقم (٢١٦).