٨٢٩ - عن قَتادةَ سألتُ أَنساً رضي الله عنه: كم اعتَمرَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -؟ قالَ:[اعتمرَ] أَربعَ [عُمَرٍ، كلُّهن في ذي القعدة، إلا التي كانت مع حجَّته] عُمرَةً [من] الحُديْبيَةِ في ذي القعدةِ، حيثُ صدَّهُ المشركونَ، وعُمرةً منَ العامِ المقبلِ، في ذي القَعدةِ، حيثُ صالَحهمْ، وعُمرةَ الجِعْرَانةِ (٤)، إذ قسَمَ غنيمةَ (وفي روايةٍ: غنائم ٤/ ٣٥) حُنيْنٍ، [وعُمرةً معَ حَجَّتِه]. قلتُ: كمْ حَجَّ؟ قالَ: واحدةً.
٨٣٠ - عن أبي إسحاق قالَ: سألتُ مسروقاً وعَطاءً ومجاهداً؟ فقالوا:
اعتَمرَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في ذي القَعدةِ قبْلَ أنْ يَحُجَّ، وقالَ: سمعتُ البَرَاءَ بنَ عازبٍ رضي الله عنهُما يقولُ:
اعتمَر رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في ذي القَعدةِ قبلَ أنْ يحُجَّ مرَّتيْنِ.
٤ - باب عمرةٍ في رمضانَ
(قلت: أسند فيه حديث ابن عباس الآتي في "٢٨ - جزاء الصيد/٢٥ - باب").
٥ - باب العُمرة ليلةَ الحَصْبة وغيرِها
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث عائشة المتقدم برقم ١٧٤).
٦ - باب عُمرةِ التَّنعيمِ
٨٣١ - عن عبد الرحمنِ بنِ أبي بكرٍ رضي الله عنهما أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أمرَهُ أنْ يُردِفَ عائشةَ، ويُعمِرَها منَ التَّنعيمِ.
(٤) كذا الأصل بكسر الجيم وسكون العين، وفي نسخة "الفتح" بكسر العين وتشديد الراء، وهما روايتان جيدتان كما في "معجم البلدان"، وهي ما بين الطائف ومكة.