١٤٥ - باب مَن لم يَر التشهُّدَ الأَوَّل واجباً لأَنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قامَ منَ الركعتَين ولم يرجع
٤٣٠ - عن عبدِ الله ابن بُحَيْنَةَ- وهو منْ أَزْدِ شَنُوءَةَ، وهو حليفٌ لبَني عبدِ مَنافٍ (وفي روايةٍ: حليف بني عبدِ المطَّلب ٢/ ٦٧) وكانَ من أصحابِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -صلَّى بهِمُ الظهرَ، فقامَ في الركعتَينِ الأُولَيينِ لم يجلِسْ، [فَمضى في صلاتِه ٧/ ٢٢٦]، فقامَ الناس معهُ، حتى إذا قضى الصلاةَ، وانتظرَ الناسُ تسليمَهُ، كبَّرَ وهو جالسٌ، فسجَدَ سجدتَينِ، [فكَبَّرَ في كلِّ سَجدةٍ] قبلَ أنْ يسلِّمَ، [وسجَدَهُما الناسُ معه مكان ما نسيَ من الجلوسِ]، ثم سلَّمَ.
١٤٦ - باب التشهُّدِ في الأولى
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث ابن بحينة المتقدم آنفاً).
١٤٧ - باب التشهُّد في الآخرةِ
٤٣١ - عن عبدِ الله (بن مسعود): كنَّا إذا صلَّينا خلْفَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قلْنا:
[السلامُ على الله مِن (وفي روايةٍ: قَبْلَ ٧/ ١٢٧) عبادِه ١/ ٢٠٣]، السلامُ على جبريلَ، وميكائيلَ، السلامُ على فلانٍ، وفلانٍ (وفي روايةٍ: ويسلم بعضنا على بعض ٢/ ٦٠)، فالتفَتَ إلينا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - (وفي روايةٍ: فلما انصرف النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أقبلَ علينا بوجهه) ذاتَ يومٍ ٧/ ١٥١)، فقالَ:
" [لا تقولوا: السلامُ على الله؛ فـ] إنَّ الله هوَ السلامُ، فإذا صلَّى أحدُكم (وفي روايةٍ: فإذا جلس أحدُكم في الصلاةِ) فليقُلِ: التَّحِيَّاتُ لله والصَّلَواتُ،