للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥٥ - وقالَ ابنُ عباسٍ: {صَلْداً}: ليسَ عليهِ شيءٌ.

٧٥٦ - وقالَ عِكْرِمَةُ: {وابِلٌ}: مطرٌ شديد. (الطَّلُّ): النَّدى، وهذا مَثَلُ عملِ المؤمِنِ. {يَتَسَنَّهْ}: يتغَيَّر.

١٨٦٨ - عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ - رضى الله عنهما - كَانَ إِذَا سُئِلَ عَنْ صَلَاةِ الْخَوْفِ؛ قَالَ: يَتَقَدَّمُ الإِمَامُ وَطَائِفَةٌ مِنَ النَّاسِ، فَيُصَلِّى بِهِمِ الإِمَامُ رَكْعَةً، وَتَكُونُ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْعَدُوِّ لَمْ يُصَلُّوا، فَإِذَا صَلَّوْا الَّذِينَ مَعَهُ رَكْعَةً؛ اسْتَأْخَرُوا مَكَانَ الَّذِينَ لَمْ يُصَلُّوا، وَلَا يُسَلِّمُونَ، وَيَتَقَدَّمُ الَّذِينَ لَمْ يُصَلُّوا، فَيُصَلُّونَ مَعَهُ رَكْعَةً، ثُمَّ يَنْصَرِفُ الإِمَامُ وَقَدْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَيَقُومُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الطَّائِفَتَيْنِ، فَيُصَلُّونَ لأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً بَعْدَ أَنْ يَنْصَرِفَ الإِمَامُ، فَيَكُونُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الطَّائِفَتَيْنِ قَدْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَإِنْ كَانَ خَوْفٌ هُوَ أَشَدُّ مِنْ ذَلِكَ؛ صَلَّوْا رِجَالاً قِيَامًا عَلَى أَقْدَامِهِمْ، أَوْ رُكْبَانًا، مُسْتَقْبِلِى الْقِبْلَةِ، أَوْ غَيْرَ مُسْتَقْبِلِيهَا، قَالَ نَافِعٌ: لَا أُرَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ذَكَرَ ذَلِكَ إِلَاّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم.

٤٥ - [بابٌ] {وَالَّذين يُتَوَفَّوْنَ منكُمْ ويَذَرُونَ أزْوَاجاً}

(قلتُ: أسند في حديث ابن الزبير المتقدم "١٨٦٤").

٤٦ - [بابٌ] {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى}

{فصُرْهُنَّ}: قَطِّعْهُنَّ.

(قلتُ: أسند في حديث أبي هريرة المتقدم "٦٠ - الأنبياه/ ١٢ - باب").


٧٥٥ - وصله ابن جرير بإسناد منقطع عنه. لكن رواه ابن أبي حاتم من وجه آخر عنه نحوه.
٧٥٦ - وصله عبد بن حميد دون قوله: {يتسنَّه}: يتغير"، فهذا ذكره ابن أبي حاتم عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>