والشمسُ مرتفِعةٌ حيةٌ، فيذهبُ الذاهبُ [منا] إلى العوالي (وفي روايةٍ: قباءٍ. ومن طريق أخرى: إلى بني عمْرو بن عوف)، فيأتيهم والشمسُ مرتفعةٌ، (ومن الطريق الأُخرى: فيجدهم يصَلُّون العصرَ)، وبعضُ (٩٨ - وفي روايةٍ معلقةٍ: وبُعد ٨/ ١٥٣) العوالي منَ المدينةِ على أربعةِ أميالٍ أو نحوهِ.
١٥ - باب إثمِ مَن فاتته العصرُ
٢٩٤ - عن ابن عمر أن رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
" الذي تفوتُه صلاةُ العصرِ كأنما وُتِرَ أهلَه ومالَه".
قالَ أبو عبدِ اللهِ:{يَتِرَكُم أعمالَكم}، وتَرْتُ الرَّجلَ، إذا قَتَلْتُ له قتيلاً، أو أَخذت له مالاً.
١٦ - باب من تركَ العصرَ
٢٩٥ - عن أبي المَليح قالَ: كنَّا معَ بُريدةَ في غزوةٍ في يومٍ ذِي غيمٍ، فقالَ: بكِّروا بصلاةِ العصرِ؛ فإنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
"مَن ترَك صلاةَ العصرِ فقَدْ حَبطَ عملُه".
١٧ - باب فضْلِ صلاةِ العصرِ
٢٩٦ - عن جرير قالَ: كنَّا [جلوساً ليلةً ٦/ ٤٨] معَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فنظَر إلى القمرِ ليلةً: يعني البدرَ (وفي روايةٍ: ليلةَ أربع عشرة) فقالَ:
٩٨ - وصلها البيهقي، وفيه عبد الله بن صالح، وفيه ضعف من قبل حفظه.