٤١٩ - عن أبي بكرِ بنِ عبدِ الرحمنِ بن الحارثِ بنِ هشام وأبي سلَمَةَ بنِ عبدِ الرحمنِ أنَّ أبا هريرةَ كانَ يكبِّرُ في كلِّ صلاةٍ منَ المكتوبةِ وغيرِها، في رمضان وغيره، فيكبِّرُ حينَ يَقومُ، ثم يكبِّرُ حينَ يَركَعُ، ثم يقولُ: سمعَ اللهُ لمِن حمِدَهُ، [حين يرفع صُلبَه من الركعةِ ١/ ١٩١]، ثم يقولُ [وهو قائم]: ربّنا ولك الحمدَ، قبْلَ أنْ يسجُدَ، ثم يقولُ: اللهُ أكبَرُ حينَ يَهوي ساجداً، ثم يكبِّرُ حينَ يَرفعُ رأسَه من السُّجودِ، ثم يكبِّرُ حينَ يسجُدُ، ثم يكَبِّر حينَ يَرفعُ رأسَه منَ السجودِ، ثم يكبِّرُ حينَ يَقومُ منَ الجُلوسِ في الاثنتَينِ، ويَفعلُ ذلكَ في كلِّ رَكعةٍ، حتى يَفرُغَ منَ الصلاةِ، ثم يقولُ حينَ يَنصرفُ: والذي نفْسي بيَدِه إني لأَقرَبُكم شَبَهاً بصَلاةِ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، إنْ كانَت هذهِ لَصَلاتَهُ حتى فارَقَ الدنيا.
٤٢٠ - وعنه رضي الله عنه قالَ: وكانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حينَ رفعُ رأسَه [من الركعة الآخرة ٢/ ١٥][من صلاة العِشاءِ ٧/ ١٦٥] يقولُ (وفي روايةٍ: كان إذا أراد أن يدعوَ على أَحدٍ، أو يدعو لأَحد، قنت بعد الركوع، فربما قال إذا قالَ ٥/ ١٧١): "سمع اللهُ لمِن حمِدَهُ، ربَّنا ولكَ الحمدُ"، يَدْعو لِرجالٍ فيُسمِّيهم بأسمائِهمْ، فيقولُ
١٦٥ - وصله ابن خزيمة والطحاوي والحاكم وغيرهم بسند صحيح عن ابن عمر من فعله، وزادوا: "قال: وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يفعله". وقد ثبت الأمر بوضع اليدين قبل الركبتين من حديث أبي هريرة عند أبي داود وغيره. وما يخالفهما؛ لا يصح إسناده. فتنبه، وراجع له "صفة الصلاة" (ص ١٤٠ و ١٤١ - طبعة مكتبة المعارف).