للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

" [هاتِ، فَـ ٢/ ١٢١] إِنها قد بلَغتْ مَحِلَّها".

٧١٥ - عن أنسٍ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أتِيَ بلحْمٍ، [فقيل:

٣/ ١٣١] تُصُدِّقَ به على بَريرةَ، فقال:

"هو عليها صدقةٌ، وهوَ لنا هديَّةٌ".

٦٥ - باب أَخْذِ الصدقةِ من الأغنياء وترَدُّ في الفقراء حيثُ كانوا

٧١٦ - عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لمُعاذِ بن جبَلٍ حين بعثَه إِلى الْيمَنِ:

"إِنكَ ستأتي قوماً أهلَ كتابٍ، فإذا جئتَهم فادْعُهمْ إِلى أنْ يشهَدوا أنْ لا إِله إلا الله، وأنَّ محمداً رسولُ الله، (وفي روايةٍ: فليكن أولَ ما تدعوهم إليه عبادةُ الله ٢/ ١٢٥، وفي أخرى: توحيدُ الله تعالى ٨/ ١٦٤)، فإنْ همْ أطاعوا لكَ بذلكَ (وفي روايةٍ: فإِذا عرفوا الله)، فأَخْبرْهم أنَّ الله قد فرَضَ عليهمْ خمسَ صَلَواتٍ في كلِّ يومٍ وليلةٍ، فإِن هُمْ أطاعوا لك بذلك (وفي روايةٍ: لذلك ٢/ ١٠٨، وفي أخرى: فإِذا فعلوا الصلاةَ)، فأخْبِرْهم أَن الله قد فرَضَ عليهم صدقةً (وفي روايةٍ: زكاةَ أموالهم)، تُؤخذُ من أَغنيائِهم فَتُرَدُّ على فقرائِهمْ، فإِنْ هم أطاعوا لكَ بذلكَ (وفي روايةٍ: فإِذا أطاعوا بها) فإِياكَ وكرائمَ أموالِهم، واتَّقِ دعوةَ المظلومِ، فإِنه ليسَ بينَه (وفي روايةٍ: بينها ٣/ ٩٩) وبينَ الله حِجابٌ".

[قال أبو عبد الله: طوَّعتْ: طاعتْ، وأَطاعتْ، لغةٌ. طِعتُ، وطُعتُ، وأَطعتُ ٥/ ١٠٩].

<<  <  ج: ص:  >  >>