"إنما هي من ناحية الشام، لا يراها القادم من مكة إلى المدينة، ولا يمر بها إلا إذا توجَّه إلى الشام". ونسب الحافظ إلى ابن القيم ما يوافق ما في "المعجم"، ويخالف ما نقلته عنه؛ فلا أدري أوهم الحافظ أم هو قول آخر لابن القيم؟ وقد تكلف الحافظ في توجيهه، فراجعه إن شئت. ٦١٨ - هذا معلق عند المصنف، وقد وصله البزار والحاكم والإسماعيلي، وقال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين"، ووافقه الذهبي (٣/ ٥٨)، وله شواهد مرسلة؛ منها عن أبي سلمة عند الدارمي (١/ ٣٢ - ٣٣)، وآخر موصول عند أحمد (٦/ ١٨) عن أم مبشر. (١٩٩) أي: أحس الألم في جوفي بسبب الطعام. و (الأبهر): عرق مستبطن بالظهر متصل بالقلب إذا انقطع مات صاحبه.