للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إنَّ الشَّهرَ يكونُ تِسعةً وَعشرينَ يَوماً".

١٢ - باب ٢٩٣ - شَهرا عيدٍ لا يَنْقصانِ

٣٤٩ - قَالَ أبو عبدِ الله: قالَ إسحاقُ: وَإنْ كانَ ناقِصاً فَهوَ تامٌّ (٧)، وقَالَ مُحمَّدٌ (٨): لا يَجْتَمعانِ كِلاهُما ناقِصٌ (٩).

٨٩١ - عن أبي بَكْرَةَ رضيَ الله عنهُ عَنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ

" شَهرانِ لا يَنقصان؟ شَهرا عيدٍ: رمضانُ، وذو الحِجَّةِ".

١٣ - باب قولِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "لا نَكْتُبُ ولا نَحْسُبُ"

٨٩٢ - عَنِ ابنِ عُمرَ رضيَ الله عَنهما عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّهُ قالَ:

"إنَّا أُمَّةٌ أُمِّيةٌ؛ لا نكتُبُ ولا نَحْسُبُ، الشَّهرُ هكذا، وهكذا". يَعني مرَّةً تِسعةً وَعِشريْنَ، ومَرةً ثَلاثينَ.

١٤ - باب لا يَتَقدَّمَنَّ رَمَضانَ بِصومِ يَومٍ ولا يَومَينِ

٨٩٣ - عن أَبي هُريرة رضيَ الله عَنهُ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ:


٢٩٣ - هذا لفظ بعض حديث الباب عند الترمذي.
٣٤٩ - إسحاق هذا هو ابن راهويه على الراجح مما ذكره الحافظ من الأقوال. راجع "مسائل المروزي- مخطوطة الظاهرية".
(٧) يعني في الفضيلة والأجر؛ وإن كان تسعة وعشرين.
(٨) هو البخاري المصنف.
(٩) يعني لا ينقصان معاً؛ إن كان أحدهما تسعاً وعشرين جاء الآخر ثلاثين ولا بد. وهذا على طريق الأغلب، وإلا فقد وقع ذلك نادراً. أفاده الحافظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>