للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}

(والسَّقْفِ المرفوعِ): السماءُ. (سَمْكَها): بناءَها. (الحُبُكُ): استواؤُها وحسنُها. (وأذِنَتْ): سمِعَتْ وأطاعَتْ. (وألقَتْ): أخْرَجَتْ ما فيها من الموتى. (وتَخَلَّتْ): عنهم. (طَحَاهَا): دحاها (٣). (السَّاهِرةُ): وجهُ الأرضِ كان فيها الحيوانُ؛ نومُهُم وَسَهَرُهُم.

١٣٨٥ - عن سعيدِ بنِ زيدِ بنِ عمرِو بنِ نُفيْلٍ أنَّه خاصَمَتْهُ أَرْوَى في حَقٍّ زَعَمَتْ أنَّه انْتَقَصَهُ لها إلى مروانَ، فقالَ سعيدٌ: أنا أنْتَقِصُ مِن حَقِّها شيئاً؟! أشْهَدُ لَسَمِعْتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ:

"مَن أَخَذَ شبراً مِن الأرْضِ ظُلماً؛ فإنَّه يُطَوَّقُهُ يومَ القيامَةِ مِن سَبْعِ أرضينَ".

٥٠٥ - وفي رواية معلقة عنه: دخلتُ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

٣ - بابٌ في النُّجومِ

٦٦٥ - وقالَ قتادةُ: {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ}: خَلَقَ هذه النجومَ لثلاثٍ: جَعَلَها

زينةً للسماءِ، ورُجوماً للشياطينِ، وعلاماتٍ يُهْتَدى بها، فمَنْ تأوَّلَ بغيرِ ذلك أَخْطَأَ، وأضاعَ نصيبَهُ،

وتَكَلَّفَ ما لا علمَ لهُ به.

٦٦٦ - وقالَ ابنُ عباسٍ: (هَشِيْماً): متغيِّراً.


(٣) أي: بسطها.
٥٠٥ - هي معلقة، ولم يخرجها الحافظ.
٦٦٥ - وصله عبد بنُ حميد.
٦٦٦ - لم يجده الحافظ موصولاً عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>