٥٢٢ - عن أبي بَكْرَةَ قالَ: كنَّا عندَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فانكسَفَتِ الشمسُ، فقامَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يجُرُّ رِدَاءَهُ (وفي روايةٍ: ثوبه مستعجلاً ٧/ ٣٤)؛ حتى دخلَ المسجدَ، [وثابَ الناسُ إليهِ ٢/ ٣١]، فدخلنا، فصلَّى بنا ركعتَينِ؛ حتى انجلَتِ الشمسُ، [ثم أقبل علينا]، فقالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"إنَّ الشمسَ والقمرَ [آيتان من آيات اللهِ، وإنهما ٢/ ٣١] لا ينكسِفانِ لِموتِ أحدٍ [ولكن الله تعالى يخوِّف بها عبادَه]، فإذا رأيتُموهما فصلُّوا، وادعُوا؛ حتى يَنكشفَ ما بكِمْ". [وذاكَ أن ابناً للنبي - صلى الله عليه وسلم - ماتَ يقالُ له: إبراهيم، فقال الناس في ذلك].
٥٢٣ - عن أبي مسعودٍ قالَ: قالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"إنَّ الشمسَ والقمرَ لا يَنكسفانِ لِموتِ أحدٍ منَ الناسِ، [ولا لحياته ٤/ ٧٦]، ولكنهما آيتانِ من آياتِ اللهِ، فإذا رأيتُموهما فقوموا فصلُّوا".
٥٢٤ - عن ابن عُمَرَ رضي الله عنهما أنه كانَ يُخبرُ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "أن الشمس والقمرَ لا يَخسِفانِ لِموتِ أحدٍ، ولا لحياتهِ، ولكنهما آيتانِ من