للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١ - باب مَن أشارَ إلى الرُّكنِ إذَا أَتى عليه

(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث ابن عباس المتقدم آنفاً برقم ٧٦٤).

٦٢ - باب التكبيرِ عند الرُّكنِ

(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث ابن عباس المشار إليه آنفاً).

٦٣ - باب مَن طافَ بالبيتِ إذا قَدِمَ مكةَ قبلَ أن يَرجعَ إلى بيتهِ ثم صلَّى ركعتيْنِ ثم خرجَ إلى الصَّفا

٦٤ - باب طوافِ النساءِ معَ الرجالِ

٧٦٧ - عن ابن جُريجٍ: أَخبرَنا عطاءٌ إذْ مَنَعَ ابنُ هشامٍ النساءَ الطوَافَ معَ الرجالِ قال: كيفَ تمنَعهُنَّ وقَد طافَ نساءُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - معَ الرجالِ؟ قلتُ: أَبَعْدَ الحِجابِ أو قبلُ؟ قال: إيْ لعَمْري لقد أَدركتُه بعدَ الحِجابِ. قلتُ: كيفَ يُخالِطْنَ الرجالَ؟ قال: لم يَكُنَّ يخالِطْنَ، كانت عائشةُ رضي الله عنها تطوفُ حَجْرةً (٤١) من الرجالِ لا تخالِطُهمْ. فقالتِ امرأةٌ: انطلقي نَستلمْ يا أُمَّ المؤمنينَ. قالت: عنْكِ. وأَبَتْ. فكُنَّ يخرُجْنَ متنكِّراتٍ بالليلِ، فيطُفْنَ معَ الرجالِ، ولكنَّهنَّ كنَّ إذا دَخلن البيتَ قُمنَ، حتى يدخُلْنَ، وأُخْرجَ الرجالُ، وكنتُ آتي عائشةَ أَنا وعُبيْدُ بنُ عُميْرٍ وهي مجاوِرةٌ (٤٢) في جوْفِ ثَبِيرٍ، قلتُ: وما حِجابُها؟ قال: هي في قُبَّةٍ تُركيَّةٍ، لها غِشاءٌ، وما بينَنا وبينَها غيرُ ذلكَ، ورأَيتُ عليها دِرعاً مورَّداً.

(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث أم سلمة المتقدم برقم ٢٤٥).


(٤١) أي: ناحية محجورة. وقوله: (من الرجال): أي عنهم.
(٤٢) أي: مقيمة. و (ثبير): جبل عظيم بالمزدلفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>