للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

انصرفَ قالَ: "ما السُّرَى (٨) يا جابرُ! ". فأخبَرتُه بحاجَتي، فلما فرَغتُ قالَ:

"ما هذا الاشتمالُ الذي رَأيت؟ ". قلتُ: كانَ ثوباً، قالَ:

" فإنْ كانَ واسعاَ فالتحِفْ بهِ، وإنْ كانَ ضيِّقاً فاتَّزرْ بهِ".

٧ - باب الصلاةِ في الجُبَّةِ الشامية

٩٨ - وقال الحسَن في الثيابِ يَنْسِجُها المجوسيُّ، لم يَرَ بها بأساً.

٩٩ - وقالَ مَعْمرٌ: رأيتُ الزُّهري يَلبَسُ من ثيابِ اليمَن ما صُبغَ بالبوْل.

١٠٠ - وصلَّى عليٌّ في ثوبٍ غيرِ مقصُورٍ (٩).

١٩٨ - عن مغِيرة بن شُعبة قالَ: كنتُ معَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -[ذات ليلة ٧/ ٣٧] في سفرٍ، (وفي طريقٍ: لا أعلم إلا قال في غزوة تبوك ٥/ ١٣٦)، [فقال "أمعك ماءٌ؟ ". قلت: نعم، فنزَل عن راحلتِه]، فقالَ: "يا مُغيرةُ خذ الإداوة"، فأخذتها، فانطلق رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حتى تَوَارَى عنِّي [في سواد الليل]، فقضَى حاجتَه، [ثم أقبل، فلَقِيتُه بماءٍ ٣/ ٢٣١]، وعليهِ جُبَّةٌ شاميَّةٌ [من صوفٍ]،


(٨) أي: ما سبب سراك؟ أي سيرك في الليل.
٩٨ - وصله نعيم بن حماد في نسخته المشهورة من طريق هشام عنه نحوه، ورواه ابن أبي شيبة من طريق آخر عنه نحوه. وسنده صحيح.
٩٩ - وصله عبد الرزاق بسند صحيح عنه. قال الحافظ: وقوله: "بالبول" إن كان للجنس فمحمول على أنه كان يغسله قبل لبسه، وإن كان للعهد، فالمراد بول ما يؤكل لحمه، لأنه كان يقول بطهارته.
١٠٠ - وصله ابن سعد عنه نحوه.
(٩) أي: خام لم يغسل.

<<  <  ج: ص:  >  >>