للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعض أَزواجِهِ وهوَ صَائمٌ. ثمَ ضَحِكَتْ (٢٠).

٢٥ - باب اغتِسالِ الصّائمِ

٣٥٩ - وَبَلَّ ابنُ عُمر رضيَ الله عنهما ثوبَاً (٢١) فَألقاهُ عليهِ وهوَ صائمٌ.

٣٦٠ - ودَخَلَ الشَّعْبيُّ الحمَّامَ وهوَ صائمٌ.

٣٦١ - وقالَ ابْن عباسٍ: لا بَأْسَ أنْ يَتَطَعَّمَ القِدْرَ (٢٢) أو الشيءَ.

٣٦٢ - وقالَ الحسنُ: لا بَأْسَ بالمضمَضةِ والتَّبَرُدِ للصائمِ.

٣٦٣ - وقالَ ابن مَسعودٍ: إذا كانَ صَومُ أحَدكمْ فَلْيُصْبحْ دهيناً مُتَرَجِّلاً.

٣٦٤ - وقالَ أنَسٌ: إنَّ لي أبْزَناً (٢٣) أَتَقَحَّم فيهِ وأنا صائمٌ.


(٢٠) قال الحافظ: يحتمل ضحكها التعجب ممن خالف في هذا. وقيل: تعجبت من نفسها إذ تحدث بمثل هذا مما يستحيي من ذكر النساء مثله للرجال، ولكنها ألجاتها الضرورة في تبليغ العلم إلى ذكر ذلك، وقد يكون الضحك خجلاً لإخبارها عن نفسها بذلك، أو تنبيهاً على أنها صاحبة القصة؛ ليكون أبلغ في الثقة بها، أو سروراً بمكانها من النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبمنزلتها منه ومحبته لها.
٣٥٩ - وصله المصنف في" التاريخ"، وابن أبي شيبة من طريق عبد الله بن أبي عثمان أنه رأى ابن عمر يفعل ذلك.
(٢١) أي: ندّاه بالماء للتبرد من عطش الصوم.
٣٦٥ - وصله ابن أبي شيبة بسند صحيح عنه.
٣٦١ - وصله ابن أبي شيبة، والبغوي في "الجعديات". قلت: وفيه شريك القاضي.
(٢٢) أي: أن يدخل الفم من طعام القدر أو من شيءٍ من المطعومات من غير بلع.
٣٦٢ - وصله عبد الرزاق بمعناه. وأخرج مالك وأبو داود نحوه مرفوعاً.
٣٦٣ - لم يخرجه الحافظ.
٣٦٤ - وصله السرقسطي في "غريب الحديث".
(٢٣) أي: حوضاً من نحاس. (أتقحم): أي ألقي نفسي فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>