هَلَكَتْ قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَني بِثَلاثِ سِنينَ- لِما كُنْتُ أَسْمَعُهُ يَذْكُرُهَا (وفي روايةٍ: لكثرةِ ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إياها، وثنائِه عليها ٦/ ١٥٨)، ولقَدْ أَمَرَهُ رَبُّهُ أَنْ يُبَشِّرَها بِبيْتٍ في الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ، وَإنْ كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لَيَذْبَحُ الشَّاةَ، [ثم يقطِّعُها أعضاءً]، ثُمَّ يُهْدِي في خُلَّتِها مِنْها [ما يَسَعُهُنَّ]، (وفي روايةٍ: ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلتُ له: كأنه لم يكن في الدنيا إلا خدِيجةَ! فيقول:
"إنَّها كانتْ، وكانتْ، وكانَ لي منها ولدٌ").
٢٤ - باب فَضْلِ مَنْ يَعُولُ يَتِيماً
(قلتُ: أسند فيه حديث سهل بن سعد المتقدم برقم ٢١١٧/ ج ٣).
٢٥ - باب السَّاعِي على الأَرْمَلَةِ
٢٣٢١ - عَنْ صَفْوانَ بْنِ سُلَيْمٍ يَرْفَعُهُ إِلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"السَّاعِي على الأَرْمَلَةِ وَالمِسكينِ كالمُجاهِدِ في سَبيلِ الله، أَو كالَّذي يَصُومُ النَّهارَ، ويَقُومُ اللَّيْلَ"(٩).
٢٦ - باب السَّاعِي على المِسْكِينِ
(قلتُ: أسند فيه حديث أبي هريرة المتقدم برقم ٢١٢٨/ ج ٣).
٢٧ - باب رَحْمَةِ النَّاسِ بِالبَهائِمِ
٢٣٢٢ - عن أبي هُرَيْرَةَ قالَ: قامَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في صَلاةٍ، وَقُمْنا مَعَهُ،
(٩) هذا مرسل، وليس من شرط "الصحيح"، وإنما أورده لأنه أتبعه بطريق أخرى موصولاً عن أبي هريرة، وقد مضى "ج ٣/ ٦٩ - النفقات/ برقم ٢١٢٨".