للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٦٣ - عن جُبَيْرِ بنِ [مُطْعِمٍ] رضيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ في أُسارى

بدرٍ:

"لو كانَ المُطْعِمُ بنُ عدَيٍّ حيّاً، ثمَّ كَلَّمني في هؤلاءِ النَّتْنَى (٢٧)؛ لَتَرَكْتُهُم له".

١٧ - بابٌ ومِنَ الدليلِ على أنَّ الخُمُسَ للإِمامِ، وأنَّهُ يُعْطِي بعضَ قرابَتِه دونَ بعضٍ

٤٩٤ - ما قسَمَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لبني المُطَّلِبِ وبني هاشمٍ من خُمُسِ خيبرَ.

٦٥٨ - قالَ عمرُ بنُ عبدِ العزيز: لم يَعُمَّهم بذلك، ولم يَخُصَّ قريباً دون من [هو] أحوَجُ إليه (٢٨)، وإن كانَ الذي أعطى لِمَا يَشكو إليهِ مِن الحاجَةِ، ولِمَا مَسَّتْهُم في جَنْبِهِ مِن قومِهِم وحُلفائِهم.

١٣٦٤ - عن جُبَيْرِ بنِ مُطْعِمٍ قالَ: مشيتُ أنا وعثمانُ بنُ عفانَ إلى رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ! أعطيتَ بني المُطَّلِبِ وتَرَكْتَنا و [إنما ٤/ ١٥٥] نحنُ وهُم منك بمنزلةٍ واحدةٍ، فقالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

"إنَّما بنو المُطَّلِبِ وبنو هاشِمٍ شيءٌ واحِدٌ ".


(٢٧) جمع نَتِن؛ كزَمن وزَمْنى، أو جمع نتين؛ كجريح وجرحى.
٤٩٤ - يشير إلى حديث جبير بن مطعم الآتي في الباب.
٦٥٨ - وصله عمر بن شبَّة في "أخبار المدينة" (١/ ٢١٢ - ٢١٧) مطولاً، وفيه عبد الملك
ابن أيوب النميري، ولم أجد له ترجمة، والزيادة منه.
(٢٨) وفي روايةٍ: من هو أحوج إليه، وهو الظاهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>