للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠ - باب كيفَ كانَ صلاة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وكم كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يصَلي منَ الليلِ؟

٥٦٥ - عن مسروقٍ قالَ: سألتُ عائشةَ رضي الله عنها عن صلاةِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - بالليلِ؟ فقالتْ: سَبعٌ، وتسعٌ، وإِحدى عشْرةَ، سِوى ركعتَيِ الفجرِ.

٥٦٦ - عن القاسمِ بن محمدٍ عن عائشة رضي الله عنها قالت: كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يصَلي منَ الليلِ ثلاثَ عشرةَ ركعةً، منْها الوِترُ، وركعتا الفجرِ.

١١ - باب قيامِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بالليلِ ونومِه، وما نُسخَ من قيامِ الليلِ،

وقوْلِهِ تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (١) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (٢) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (٣) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (٤) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (٥) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (٦) إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا}

وقولِهِ: {عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُم فَاقْرَؤُا مَا تَيَسَّرَ مِنَ القرآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكونُ منْكم مَرضى وآخرونَ يَضربونَ في الأَرضِ يَبتغونَ منْ فضْلِ الله وآخرونَ يقاتِلونَ في سبيلِ الله فاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ منْهُ وأقِيموا الصلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ وأقرِضُوا الله قرضاً حَسناً وما تُقدِّموا لأَنْفُسِكُمْ مِن خيْرٍ تَجدوهُ عِندَ الله هوَ خيْراً وأَعظمَ أجراً}

٢١٩ - قالَ ابنُ عباسٍ رضي الله عنهما: (نشأَ): قامَ، بالحَبَشةِ.

٢٢٠ - (وِطَاءً) قالَ: مواطَأَةَ القرآنِ أَشدُّ موافَقَةً لسَمْعِهِ وبصرهِ وقلبِهِ.


٢١٩ - وصله عبد بن حميد بإسنادٍ صحيحٍ عنه.
٢٢٠ - وصله عبد بن حميد أيضاً من طريق مجاهد: (أشدُّ وطأً) أي: يوافق سمعك وبصرك وقلبك بعضه بعضاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>