أَدري والله. قال مالكٌ: يَعني الذي يُصلي ولا يرتفعُ عن الأرضِ؛ يسجُد وهو لاصقٌ بالأرض.
١٣ - باب خروج النساء إلى البَرَاز
٩٨ - عن عائشة أن أزواجَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - كُنَّ يَخرُجن بالليلِ (وفي روايةٍ: ليلاً إلى لَيْلٍ ٧/ ١٢٩) إذا تَبَرَّزْن إلى المَناصع، وهو صعيدٌ أفيَحُ، فكان عُمر يقولُ للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: احجُب نساءَكَ، فلم يكن رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يفعلُ، فخرجتْ سوْدَةُ بنتُ زمْعَةَ زوجُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ليلةً من الليالي عِشاءً، وكانتِ امرأَةً طويلةً، فناداها عُمرُ [وهو في المجلس، فقالَ]: ألا قد عرَفناكِ يا سَوْدةُ! حِرصاً على أن يُنزَل الحِجابُ، [قالت:] فأنَزَلَ الله [آية] الحِجاب (٨).
١٤ - باب التَّبَرُّز في البيوت
(قلت: أسند فيه حديث ابن عمر المتقدم آنفاً برقم ٩٧).
١٥ - باب الاستنجاءِ بالماءِ
٩٩ - عن أَنس بن مالك قالَ: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا خرج (وفي رواية: تَبَرَّزَ ١/ ٦١) لحاجتهِ، أجيءُ أَنا وغلامٌ [لَنا ١/ ٤٧][ومعنا عُكَّازةٌ أو عصا أو عَنَزَةٌ، و ١/ ١٢٧] معَنا إدَاوَةٌ من ماءٍ [فإذا فرَغَ من حاجته ناوَلْناه الإداوةَ]. يَعني يستنجي به.
[(العَنَزَةُ) عصا عليه زُجٌ].
(٨) ستأتي هذه القصة في "ج ٣/ ٦٥ - التفسير" مع اختلاف عما هنا، ونذكر الجمع بينهما هناك إن شاء الله تعالى "٣٣ - الأحزاب/٩ - باب".