للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

٤٩ - [كِتابُ العِتْقِ]

١ - بابٌ في العِتْقِ وفضلِه، وقولهِ تعالى: {فَكُّ رَقَبَةٍ. أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ. يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ}

١١٤٩ - عن سعيد ابنِ مَرجانَةَ صاحبُ عليٍّ بنِ حُسينٍ قال: قالَ لي أبو هريرة رضيَ الله عنه: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:

"أيُّما رجُلٍ أعْتَقَ امرأ مسلماً؛ استنقَذَ الله بكلِّ عُضوٍ منه عُضواً منه مِن النارِ، [حتى فرْجَهُ بفرجهِ ٧/ ٢٣٧] ".

قال سعيدُ ابنُ مَرجانَةَ: فانطلقتُ إلى علىٍّ بنِ حُسينٍ، فعَمَدَ عليُّ بنُ حسينٍ رضيَ الله عنهما إلى عبدٍ لهُ، قد أعطاهُ به عبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ عشرةَ آلافِ درهمٍ، أو ألفَ دينارٍ، فأعتقَهُ.

٢ - بابٌ أيُّ الرِّقابِ أفضلُ؟

١١٥٠ - عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: سألتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -: [أيُّ العَمَلِ أفضلُ؟ قالَ:

"إيمانٌ بالله، وجهادٌ في سبيلهِ". قلتُ: فأيُّ الرِّقابِ أفضلُ؟ قالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>