للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أغارَ على بني المصطلِقِ وهم غارُّونَ (٨)، وأنعامُهُم تُسقى على الماءِ، فقتلَ مُقاتِلَتَهُم، وسبق ذَراريَّهُم، وأصابَ يومئذٍ جُوَيرِيَةَ، حدثني به عبد الله بن عمر، وكان في ذلك الجيش.

١١٥٨ - عن أبي هريرة رضيَ الله عنه قالَ: ما زِلْتُ أُحِبُّ بني تميمٍ منذُ ثلاثٍ (٩) سمعتُ مِن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ فيهم، سمعتُه يقولُ:

"هُم أشَدُّ أُمَّتي على الدَّجَّالِ".

وقالَ: وجاءت صدقاتُهم، فقالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"هذه صدقاتُ قومِنا". وكانت سَبيَّةٍ منهم عند عائشةَ، فقال:

"أعْتِقيها فإنَّها مِن وَلَدِ إسماعيلَ".

١٤ - بابُ فضلِ من أدَّبَ جاريَتَهُ وعلَّمها

(قلت: أسند في طرفاً من حديث أبي موسى السابق "ج ١/ ٣ - العلم/ ٣٢ - باب/ رقم الحديث ٦٥").

١٥ - بابُ

٣٨٨ - قولِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:


= يُغِرْ بهم حتى يصبحَ وينظر، فإنْ سمع أذاناً؛ كف عنهم، وإن لم يسمع أذاناً أغار عليهم.
فلعل أولئك الكتاب يبادرون إلى إنكار هذا الحديث أيضاً؛ لمخالفته لجهلهم بالفقه الصحيح. نسأل الله السلامة.
(٨) أي: غافلون، يعني: آخذهم على غرة.
(٩) أي: من حين سمعت الخصال الثلاث.
٣٨٨ - هو طرف من حديث أبي ذر، وصله المؤلف بنحوه في مواطن؛ هنا وفي غيره،

<<  <  ج: ص:  >  >>