٣٠٤ - وصله مسلم وأحمد (٢/ ٣١٦) من حديث أبي هريرة. (٢٦) (المنْخِرِ) بوزن المجلس: ثقب الأنف، وقد تكسر الميم إتباعاً للخاء. و (السعوط): ما يصب في الأنف من الدواء. (٢٧) قلت: هذا قاله البخاري تفقهاً، وهو كذلك في أصل الاستنشاق، لكن ورد تمييز الصائم من غيره في المبالغة في ذلك كما رواه أصحاب السنن، وصححه ابن خزيمة وغيره من طريق عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: "بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً"، وكأن المصنف أشار بإيراد أثر الحسن عقبه إلى هذا التفصيل. كذا في (الفتح). قلت: وحديث عاصم المذكور صحيح خرجته في (صحيح أبي داود) (١٣٠)، و "الإرواء" (٩٠). ٣٧٧ - وصله ابن أبي شيبة نحوه. ٣٧٨ - وصله سعيد بن منصور وعبد الرزاق. قلت: لكن عند عبد الرزاق (٧٤٨٧) زيادة: "قلت: فإن ازدرده وهو يقال له: إنه ينهى عن ذلك. قال: قد أفطر إذن، غير مرة يقول ذلك". وسنده صحيح.