مِنْ أَضْلَاعِهِ، فَنَصَبَهُ (وفي روايةٍ: ضِلَعَيْنِ مِن أضلاعِهِ، فنُصِبا، ثم أمرَ براحِلَةٍ فرُحِلَتْ، ثمَّ مرَّتْ تحتَهما، فلمْ تُصِبْهُما)، فَعَمَدَ إِلَى أَطْوَلِ رَجُلٍ مَعَهُ.
قَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً: ضِلَعًا مِنْ أَضْلَاعِهِ، فَنَصَبَهُ، وَأَخَذَ رَجُلاً (*) وَبَعِيرًا، فَمَرَّ [الرَّاكِبُ] تَحْتَه.
قَالَ جَابِرٌ: وَكَانَ [فينا] رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ , [فلما اشتدَّ الجوعُ]؛ نَحَرَ ثَلَاثَ جَزَائِرَ، ثُمَّ نَحَرَ ثَلَاثَ جَزَائِرَ، ثُمَّ نَحَرَ ثَلَاثَ جَزَائِرَ، ثُمَّ إِنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ نَهَاهُ.
(ومن طريق أخرى: عن قيسِ بِنِ سعدٍ قالَ لأبيهِ: كُنْتُ فِى الْجَيْشِ، فَجَاعُوا، قَالَ: انْحَرْ. قَالَ: نَحَرْتُ , قَالَ: ثُمَّ جَاعُوا، قَالَ: انْحَرْ. قَالَ: نَحَرْتُ , قَالَ: ثُمَّ جَاعُوا. قَالَ: انْحَرْ. قَالَ: نَحَرْتُ، ثُمَّ جَاعُوا، قَالَ: انْحَرْ. قَالَ: نُهِيتُ) [فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ؛ ذَكَرْنَا ذَلِكَ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ:
"كُلُوا رِزْقَّا أَخْرَجَهُ اللَّهُ، أَطْعِمُونَا إِنْ كَانَ مَعَكُمْ", فَآتَاهُ بَعْضُهُمْ فَأَكَلَه].
٦٨ - [بابُ] حَجِّ أبي بكرٍ بالناسِ في سنةِ تسعٍ
١٨١٨ - عنِ البراءِ رضي اللهُ عنه قالَ: آخِرُ سورةٍ نَزَلَتْ كاملةً {براءَةُ}، وآخرُ سورةٍ نزلتْ خاتِمَةُ {سورةِ النِّساءِ}: {يَسْتَفْتونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ في الكَلالَةِ}.
٦٩ - [بابُ] وَفْدِ بني تَميمٍ
(قلتُ: أسند في حديث عمران المتقدم "ج ٢/ ٥٩ - بده الخلق/ ١ - باب").
(*) الأصل: (رَحْلاً)!
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute