للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٦ - وقال ابنُ مسعودٍ لِتمِيمِ بنِ حَذْلَمٍ وهوَ غلامٌ فقرأَ عليهِ سجدةً، فقالَ: اسجدْ فإنكَ

إمامُنا (٢).

(قلت: أسند فيه حديث ابن عمر الآتي في الباب بعده).

٨ - باب ازدحامِ الناسِ إذا قرأَ الإمامُ السجدةَ

٥٣٥ - عن ابنِ عُمَرَ قالَ: كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقرأُ [السورةَ التي فيها ٢/ ٣٤] (السجدةُ) ونحنُ عندهُ، فيسجُدُ، ونسجدُ معَه، فنزدحمُ، حتى ما يجدُ أحدُنا لِجبهتهِ موْضعاً يسجُدُ عليهِ.

٩ - باب مَن رأى أنَّ الله عزَّ وجلَّ لم يُوجِبِ السجودَ

٢٠٧ - وقيلَ لِعِمرانَ بنِ حُصَينٍ: الرجلُ يَسمعُ السجدةَ ولم يَجلِسْ لها (٣)؟ قالَ: أَرأيتَ لو قعَد لها؟ كأنه لا يُوجِبُه عليه.

٢٠٨ - وقالَ سلمانُ: ما لهذا (٤) غدَوْنا.

٢٠٩ - وقالَ عثمانُ رضي الله عنه: إنما السجدةُ على مَنِ استمعَها.


٢٠٦ - وصله سعيد بن منصور بسند صحيح عن تميم بن حَذْلَمْ نحوه، وقد روي مرفوعاً مرسلاً.
(٢) أي: مَتبوعنا لِتَعَلُّقِ السجدة بنا من جهتك.
٢٠٧ - وصله ابن أبي شيبةَ من طريق مطرف عنه نحوه.
(٣) أي: ما قصد استماع السجود، فهل عليه سجود؟ فقال: لو قعد لأجل سماعها وقصد ذلك لما كان عليه شيء، فكيف إذا سمع ذلك اتفاقاً؟ فهذا معنى قوله: أرأيت .. إلخ.
٢٠٨ - وصله عبد الرزاق (٥٥٠٩) من طريق أبي عبد الرحمن السلمي عنه نحوه، وإسناده صحيح، ورواه ابن أبي شيبة (٢/ ٥) واللفظ له.
(٤) أي: لم نقصده حتى نسجد.
٢٠٩ - وصله عبد الرزاق (٥٩٠٦)، وابن أبي شيبة (٢/ ٥)، والسند صحيح عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>