(قلت: أسند فيه حديث جابر الآتي "ج ٤/ ٩٤ - التمني/ ٣ - باب").
٧ - باب الاعتمارِ بعدَ الحجِّ بغيرِ هَدْيٍ
(قلت: أسند فيه حديث عائشة المتقدم برقم ١٧٤).
٨ - باب أَجرِ العُمرةِ على قدْرِ النَّصَبِ
(قلت: أسند فيه حديث عائشة المشار إليه آنفاً).
٩ - باب المعتمِرِ إذا طافَ طوافَ العُمرةِ ثم خرجَ هل يُجْزئُهُ من طواف الوَداعِ؟
(قلت: أسند فيه حديث عائشة المشار إليه آنفاً).
١٠ - باب يَفعلُ في العُمرةِ ما يَفعلُ في الحجِّ
٨٣٢ - عن يَعلى بنِ أميةَ أن رجلاً أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وهو بالجِعْرانةِ [وعليهِ ثوبٌ وقد أظلّ به، معه فيه ناسٌ من أصحابهِ ٥/ ١٠٣](وفي روايةٍ: إذ جاءه أعرابي)، وعليه جُبَّةٌ، وعليهِ أثرُ الخَلُوقِ، أوْ قالَ: صُفرةٌ، (وفي روايةٍ: متضمِّخٌ بطيبٍ) فقالَ: كيفَ تأمرُني أنْ أَصنعَ في عُمرَتي؟ [٢٨٢ - فسكت النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ساعةً]، فأنزَلَ الله على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - (وفي روايةٍ: فجاءَه الوحيُ)، فسُتِرَ بثوْبٍ، وودِدْتُ أني قد رأيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وقد أُنْزلَ عليهِ الوحيُ، فقالَ عُمرُ: تعالَ، أَيَسُرُّكَ أنْ تنظُرَ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وقد أَنزلَ الله عليهِ الوحيَ؟ قلتُ: نعمْ، [فجاء يَعْلى وعلى رسول الله
٢٨٢ - هذه الزيادة والرواية بعدها هي عند المصنف معلقة، وهو من هذا الطريق المعلق مما لم يره الحافظ موصولاً.