١٣١ - بابُ ما يُكْرَهُ مِن رَفْعِ الصَّوْتِ في التكبيرِ
(قلت: أسندَ فيه حديث أبي موسي الأشعري الآتي "ج ٣/ ٦٤ - المغازي/ ٤٠ - باب").
١٣٢ - بابُ التَّسبيحِ إذا هَبَطَ وادِياً
١٣١١ - عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رضيَ عنهما قالَ: كُنَّا إذا صعِدْنا كَبَّرْنا، وإذا نَزَلْنا (وفي روايةٍ: تَصَوَّبنا) سَبَّحْنا.
١٣٣ - بابُ التكبير إذا علا شَرَفاً
١٣٤ - بابٌ يُكْتَبُ للمُسافِرِ ما كانَ يْعمَلُ في الإقامَةِ
١٣١٢ - عن إبراهيمَ أبي إسماعيلَ السَّكْسَكِيِّ؛ قالَ: سَمِعْتُ أبا بُرْدَةَ، واصطَحَبَ هو ويزيدُ بنُ أبي كَبْشَةَ في سَفَرٍ، فكانَ يزيَدُ يصومُ في السفرِ، فقالَ لهُ أبو بردَةَ: سَمِعْتُ أبا موسى مِراراً يقولُ: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"إذا مَرِضَ العبدُ أو سافَرَ؛ كُتِبَ لهُ مِثْلُ ما كانَ يعْمَلُ مقيماً صحيحاً"(*).
١٣٥ - بابُ السَّيْرِ وحْدَهُ
١٣١٣ - عن ابنِ عُمَرَ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
"لو يَعْلَمُ الناسُ ما في الوَحْدَةِ ما أعلَمُ؛ ما سارَ راكِبٌ بليلٍ وحْدَهُ".
١٣٦ - بابُ السُّرْعَةِ في السَّيْرِ
(*) قلت: في "السكسكي" ضعفٌ معروفٌ، لكن للحديث طريق آخر، وله شواهد كثيرة دون "السفر"، وهي مخرجة في "الروض" (١٠٢٦ و ١٠٢٩)، و"الإرواء" (٥٦٠).